خرج مئات المهجرين مساء أمس في تظاهرة بساحة مدينة إدلب مطالبين بعودتهم إلى منازلهم التي هجروا منها منذ أكثر من عام بسبب الحملة العسكرية الأخيرة.
أفاد مراسلنا بخروج مظاهرة حاشدة في مدينة إدلب من أبناء المدينة وبقية المناطق المهجرة من أرياف إدلب وحماة وحلب مطالبين مجلس الأمن والمجتمع الدولي التدخل لعودتهم إلى منازلهم التي هجروا منها منذ أكثر من عام.
هتف المتظاهرون والمقدر عددهم بنحو 700 مشارك ضد الميليشيات الإيرانية والروسية التي تسيطر على عشرات القرى والبلدات ضمن منطقة خفض التصعيد المتفق عليها بموجب اتفاق “سوتشي” المعلن بين تركيا وروسيا في 2018، معلنين رفضهم اختزال قضيتهم بسلة إغاثية وسلوك روسيا وإيران الذي يتناقض مع الأنظمة الدولية التي تجرم استخدام المدنيين في النزاعات وفق مخطط يهدف لتغيير ديمغرافية المنطقة.
حيث تعالت أصوات المهجرين من أرياف حلب، حماة، إدلب الذين يقطنون ضمن مخيمات النزوح قرب الحدود التركية مطالبة بعودتهم إلى منازلهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المعلن بين الرئيسين رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي في 5 من آذار الماضي، في الوقت الذي لم ينفذ منها على أرض الواقع، رغم تعهدات الضامن التركي بالعمل على انسحاب قوات النظام إلى خارج نقاط المراقبة التركية المعلن عنها في سوتشي 2018.
استنكرت فعاليات سياسية ومدينة في الشمال المحرر قرار فتح أوتوستراد m4 أمام طريق الدوريات الروسية في الوقت الذي لم يلتزم الروس بإخراج النظام من المنطقة.
المركز الصحفي السوري