حذر فريق منسقو الاستجابة في الشمال السوري، اليوم الأربعاء، من تبعات حملة القصف العسكرية التي تستهدف المدن والبلدات من قبل قوات النظام وحليفه الروسي.
وفي بيان للفريق طالب الجهات الدولية المسؤولة عن الملف السوري بتحمل مسؤولياتها تجاه الأوضاع في الشمال المحرر، مع ارتفاع وتيرة التصعيد العسكري من قبل النظام وروسيا خلال 24 ساعة ماضية، في ظل تفشي فيروس كورونا.
موضحا أن حملة القصف دفعت عشرات العائلات العائدة إلى منازلها في ريف إدلب للفرار مجددا، في وقت تتصاعد مخاطر انتشار فيروس كورونا في مخيمات اللاجئين القريبة من الحدود، والغير قادرة على استيعاب موجات نزوح جديدة، والتي ستنعكس بشكل كبير على جهود احتوائها.
موضح أن فرق الرصد الميدانية وثقت 23 حالة خرق في الساعات 24 الماضية، من قبل الطيران الروسي وقوات النظام.
وتتزايد مخاطر كارثة إنسانية في الشمال المحرر، مع ارتفاع حصيلة إصابات فيروس كورونا، والتي وصلت بحسب فريق الترصد الوبائي التابع لشبكة الإنذار المبكر والاستجابة للاوبئة إلى 8 حالات في إدلب وريف حلب.
المركز الصحفي السوري