تذرعت إدارة التوجيه المعنوي “بالجيش الوطني” بوجود ذكرى ” الحركة التصحيحية” التي احتفى بها نظام الديكتاتور حافظ الأسد سابقا وتابعه وريثه بشار الأسد، تذرعت أنه “خطأ مطبعي” !!
أصدرت إدارة التوجيه المعنوي “بالجيش الوطني” المدعوم من أنقرة أمس السبت بيانا بررت فيه وجود ذكرى “الحركة التصحيحية” في تقويمها الجديد الذي وزعت نُسخاً منه كهدية لنشطاء الثورة السورية، وذكر أنه مجرد “خطأ مطبعي”.
وبين البيان بعد اكتشاف الخطأ تم سحب النسخ الموزعة والعمل على إتلافها وتشكيل لجنة تحقيق بالحادثة.
أشار ناشطون مؤخرا لما أسموها وقوع أخطاء كارثية لدى “مؤسسات الثورة” حيث وجدت أقوال لرأس النظام في مناهج التعليم بمناطق الشمال السوري الخارج عن سيطرة النظام والمنطوية تحت إدارة الحكومة المؤقتة، سبقها أخطاء في مناهج السيرة النبوية لاقت غضبا وانتقادا لاذعا، تدخل فيه الرئيس التركي أردوغان وتوعد بمحاسبة الفاعلين!
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع