كشف الدفاع المدني السوري حصيلة الآبار التي أمّنها في مناطق شمال غرب سوريا، خوفاً من حوادث السقوط فيها، عقب قصّة الطفل المغربي “ريان”.
أشار الدفاع المدني السوري عبر حسابه الرسمي في موقع فيسبوك اليوم الاثنين، إلى ردم وإغلاق عشرة آبار خلال شهر شباط/فبراير الجاري، حيث ردم ستة آبار جافة، وأغلق أربعة آبار أخرى، بهدف حماية الأهالي وخاصّة الأطفال من السقوط فيها.
يشار أن عاملاً سورياً أصيب بحالة اختناق داخل بئر بعد هرعه لإنقاذ رجل لبناني وابنه عقب وقوعهما فيه، قبل يومين في قضاء جبيل وسط لبنان.
في ذات السّياق، كان قد سقط فتى داخل بئر عميقة، تجاوزت أكثر من ستين متراً، ليتم إخراجه مفارقاً الحياة في إحدى قرى الباب الواقعة تحت سيطرة حكومة النّظام شمال شرقي حلب.
الجدير ذكره أنّ قصة الطفل المغربي “ريان” أثارت المشاعر والعواطف في الأوساط العربية، وسلّطت الضوء على ضحايا الآبار.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع