في ظل التحديات ومخاطر انتشار فيروس كورونا في مخيمات النازحين شمال غرب سوريا، والأكثر ضعفاً أمام الجائحة، فرضت عدد من مدارس المخيمات إجراءات من شانها تعزيز جهود الوقاية.
وبحسب صفحة مديرية تربية إدلب فرضت إدارة مدرسة “عمر بن العاص” في مخيم بابسقا للنازحين قرب معبر باب الهوى شمال إدلب، إجراءات التباعد الاجتماعي والرعاية الصحية على الطلبة، صباح كل يوم.
واعتبر فريق منسقو الاستجابة في الشمال المحرر مخاطر انتشار فيروس كورونا أحد أهم التحديات التي تواجه النازحين؛ بسبب ضعف الموارد والإمكانيات، موضحا أن نسبة العجز في الموارد ضمن المخيمات توزعت 49% بالنسبة للأمن الغذائي،66 % قطاع المياه والاصحاح، 79% الصحة والتغذية، 54% المواد غير الغذائية، 74% قطاع التعليم،70% قطاع الحماية عد عن البيئة غير الصحية ومخاطر التلوث.
وسجل على وقع ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في ريف إدلب وحلب خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، انتشار عشرات الإصابات بين النازحين في المخيمات القريبة من الحدود التركية.
المركز الصحفي السوري