تداول تلفزيون الخبر الموالي ماتعرض له عناصر مفرزة جمارك قامت بالحجز على ألبسة مهربة تعود لشخصية نافذة في النظام قريب لوزير في الحكومة لينتهي بهم الحال في السجن وفصلهم من الوظيفة .
وفي اتصال مع برنامج المختار على أثير إذاعة المدينة إف إم, أقر عناصر مفرزة جمارك في مدينة دمشق بتعرضهم للظلم والإهانة بعدما تم تسريح ونقل وسجن عناصر المفرزة التي قامت بمداهمة أحد المستودعات العائدة لشخصية نافذة في مدينة دمشق والحجز على البضاعة المهربة التي تعود لتاجر قريب لأحد الوزراء .
وحسب رواية العناصر إنهم تلقوا طلبا من الآمر العام للجمارك بمصادرة البضاعة ووضعها بالحجز, و هي ألبسة تركية مهربة قبل أن يتم تزوير الماركة بعد دخول البضاعة إلى مديرية الجمارك على أنها نظامية من عام ٢٠٠٧ .
وحسب العناصر بدأت الضغوطات من المدير العام للجمارك الذي طلب عدم مصادرة البضاعة, لكن البضاعة صودرت لتبدأ بعدها التهديدات وأنه علينا أن نترك العمل من تلقاء أنفسنا إلى أن تم استدعاء عناصر المفرزة العشرة للتحقيق .
ومما كشفه العناصر أثناء التحقيق أن صاحب البضاعة قال لهم بالحرف الواحد أملك سيارة ثمنها 110 مليون سأعتبرها احترقت وسأدفع لنقلكم خارج الجمارك, وأن المحققة التي حققت معهم هددتهم وقالت لهم والله لربي فيكن الأرض بسبب قرابة تربطها بالتاجر بحسب العناصر ليصدر قرارا من مجلس الوزراء بفصل البعض ووضع آخرين في السجن ونقل آخرين إلى مؤسسات أخرى.
المركز الصحفي السوري