جرت مساء أمس الأحد عملية تبادل للأسرى بين جيش الإسلام وتنظيم الدولة جنوب العاصمة دمشق.
فقد تمكن جيش الإسلام من إتمام عملية تبادل أحد عشر مدنياً بينهم الناشط الإعلامي قيس الشامي كانوا محتجزين لدى التنظيم، مقابل قيام جيش الإسلام باطلاق سراح أحد عشر عنصراً تابعين للتنظيم، في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم أمس.
حيث جرت عملية التبادل عند حاجز العروبة – شارع بيروت الفاصل بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك بحضور العشرات من أهالي المعتقلين لدى التنظيم ومقاتلي الفصائل العسكرية بينهم قيادات من جيش الإسلام وجيش الأبابيل.
كما صرّح قائد عسكري في جيش الإسلام لربيع ثورة أثناء عملية التبادل أنّ “الأسرى من الدواعش متوّرطين بعمليات أمنية، ولكن مصلحة المسلمين في إخراج المعتقلين المدنيين عند التنظيم هي السبب في إتمام صفقة المبادلة”.
من جانبه قال قائد جيش الإسلام الشيخ أبو البراء في لقاء ودي جمع مقاتلي جيش الإسلام مع الأسرى المفرج عنهم وبعض أقاربهم بعد عملية التبادل في أحد مساجد بلدة يلدا أن: ” كل المعتقلين المفرج عنهم من المدنيين ولا ينتمون لفصيل جيش الإسلام، ونحن إن كانوا من فصيل جيش الإسلام أو من المسلمين فذلك سواءٌ لأن الدم واحد”.
يذكر بأن عملية التبادل تنهي اليوم ملف المعتقلين بين الفصائل العسكرية الثورية جنوب دمشق من جهة وتنظيم الدولة من جهة أخرى، بعد إتمام ثلاث عمليات تبادل خلال الأسبوعين الماضيين، أولى العمليات كانت بين أحرار الشام وشام الرسول من جهة وتنظيم الدولة من جهة ثانية، والثانية بين جيش الأبابيل والتنظيم، والأخيرة اليوم بين جيش الإسلام وتنظيم الدولة.
المركز الصحفي السوري