أيها المُهجّرون.. بيوتكم في خطر..!!

لم يتوقف سعار النظام عند الانتقام من المناطق الثائرة من خلال تدميرها وقتل وتشريد أهلها، بل امتد إلى بيوت المعارضين في المناطق الآمنة، والتي أصبحت مستباحة، وتتداول وسائل إعلام النظام ذلك بشكل علني.

فبعد أن تم السطو على منزل رسام الكاريكاتير العالمي، علي فرزات، في اتوستراد المزة، من قبل عناصر المخابرات، أعلن شقيق الإعلامي المعروف، فيصل القاسم، بأن أجهزة المخابرات قامت بالتسهيل لأحد “الزعران” في مدينة السويداء، للتصرف بممتلكات المعارضين المهجرين خارج البلد، وذلك من خلال نهبها وبيعها بعقود وسندات مزورة تحت أعين وبرعاية النظام.

وكتب شقيق الإعلامي، فيصل القاسم، “وهب القاسم” على صفحته في “فيسبوك”، متهما شخصاً اسمه “سعود نمر أبو عسلي”، ونشر صورته، بأنه يعمل لصالح المخابرات الجوية في السويداء حيث يقوم باحتلال أي شقة لأي مغترب معارض، ويقوم ببيع هذه العقارات عن طريق العديد من المكاتب العقاريه المشبوهة.

وناشد القاسم أهالي السويداء بعدم شراء أي عقار من هذا الشخص معتبراً أن كل من يقوم بذلك فإنه شريك في الجريمة.

وكان القاسم قد أشار في وقت سابق إلى أن انتقام النظام لم يتوقف عند ممتلكات “فيصل” فقط، بل امتدت لتشمل بيوت أخوته المعارضين والمهجرين خارج البلد، حيث تم نهبها هي الأخرى من قبل عناصر المخابرات.

وفي سياق مشابه، أعلنت شرطة الشهباء التابعة للنظام، بأنها ألقت القبض على لص قام بسرقة أكثر من 18 منزلاً في حي الشهباء الراقي في مدينة حلب.

وبحسب وكالة أنباء “سانا” النظام، فإن اللص البالغ من العمر 40 عاماً، قام بسرقة البيوت المهجورة من أصحابها، وتم ضبط كميات كبيرة من النقود والدولارات والمصاغات الذهبية معه، والعائدة جميعها لأصحاب تلك البيوت.