أفادت الشرطة الجنائية الألمانية في مطلع العام الحالي أن 4749 لاجئ دون سن الرشد دون مرافقة الأهل وموجودين في ألمانيا كما نقلت صفحة “d.w”. .
حيث تم تصنيف الأطفال القادمين إلى ألمانيا، فنحو 431 طفلا كانوا أقل من 13 عاما و 4287 بين 14 و17 عاما ،واعترف المتحدث باسم الشرطة “يوروبول الأوربية ” أن عمليات التسجيل مؤقتة ، لأن الأعداد تتغير باستمرار ، والفارق فيها بين 200 إلى 300 حالة في اليوم الواحد
. في المقابل اتهمت منظمات مدافعة عن حقوق الأطفال واللاجئين أن الشرطة الجنائية الألمانية تقدم أرقاما فاقدة للصلاحية ، ولا تساعدها لمعرفة العدد الحقيقي الموجود في ألمانيا .
واعترف رئيس أركان شرطة “يوروبول بريان دونالد” أمام صحيفة بريطانية بأن آلاف اللاجئين دون سن الرشد سجلوا في بلدان أوربية ثم اختفوا، وحذر “دونالد” من سقوط بعضهم في مخالب عصابات إجرامية ، وأضاف ” لا يتعرضون جميعهم للاستغلال إجراميا ، فبعضهم قد يكون في كنف عائلات ، لكننا بكل بساطة لانعرف أين يتواجدون وعند من ؟”.
فطبقا لمكاتب شؤون الشباب في ألمانيا يعيش حاليا في ألمانيا نحو 60 ألف لاجئ يافع بدون عائلاتهم ، هذا الوضع المتأرجح في الأرقام يعرقل عمل المنظمات ، فمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف” أعلنت في بيان :” إن العدد المذكور من قبل يوروبول لا يمكن أن تأخذه بجدية ، وأن المنظمات تعترف بتقصيرها الكبير في حماية اللاجئين دون سن الرشد “.
المركز الصحفي السوري