(أ ف ب) وصلت اول طائرة تنقل لاجئين سوريين الى بريطانيا بعد ظهر يوم أمس الثلاثاء وحطت في مطار غلاسكو باسكتلندا في اطار التزام الحكومة البريطانية استقبال 20 الف لاجىء خلال خمس سنوات.
وخضع اللاجئون الذين سيحصلون على تأشيرة لمدة خمس سنوات في المرحلة الاولى، لتفتيش امني “صارم” قبل صعودهم الطائرة، حسب ما اعلن متحدث باسم رئيس الحكومة ديفيد كاميرون رافضا اعطاء اي رقم محدد.
وحسب وسائل الاعلام البريطانية، فان عددهم هو حوالى المئة.
وقال الوزير الاسكتلندي المكلف الشؤون الاوروبية والتنمية الدولية حمزه يوسف”انه يوم فخر لاسكتلندا” متمنيا للاجئين الذين سينقلون الى عدة مناطق “ما هو افضل لهم في حياتهم الجديدة هنا”.
وكان كاميرون اعلن في ايلول/سبتمبر ان بريطانيا ستستقبل 20 الف لاجئ من مخيماتهم في الاردن ولبنان وتركيا خلال السنوات الخمس المقبلة بعد تعرضها لانتقادات لترددها في المساهمة في تخفيف ازمة اللاجئين.
أول حالة وفاة في سجن حماة بسبب السل في سوريا.
شهد سجن حماة المركزي أمس الثلاثاء أول حالة وفاة لسجين أصيب بمرض السل، حسب موقع “كلنا شركاء” الذي ذكّر بتحذيرات سابقة لهيئات حقوقية من مخاطر انتشار المرض سريعاً بين المساجين.
وقد توفي المعتقل رجب كريم (والمتحدر من مدينة حلفايا بريف حماة، ويبلغ من العمر حولي 50 عاما) في سجن حماة بعد إصابته بمرض السل، علماً أن إدارة السجن لم تقدم له أو لغيره من المصابين أي رعاية طبية. وكان كريم يقبع في السجن منذ اعتقاله من قبل قوات النظام قبل 4 أعوام، دون أي محاكمة.
وكان فهد الموسى، رئيس “الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين”، قد كشف مؤخراً إصابة 25 سجيناً من الجناح الخاص بمعتقلي الثورة بسجن حماة بمرض السل، محذّراً من تفشي المرض إلى باقي السجناء داخل السجن بسبب إهمال إدارة السجن المتعمّد للوضع “كنوع من العقوبة للسجناء”.
وقد وصلت المعلومات عن الإصابات بالسل داخل السجن للموسى من “مصادر مطلعة” تواصلت مع الهيئة وأبلغتها بهذا الوضع الخطير، حيث ارتفع عدد المصابين من 7 فقط في سبتمبر الماضي إلى 25 مريضاً في 10 نوفمبر الحالي.
نصف مليون دولار من قطر للنازحين السوريين
أُعلن في مدينة الريحانية جنوبي تركيا عن إطلاق صندوق لمساعدة النازحين السوريين والمناطق المحاصرة داخل سوريا بمبلغ نصف مليون دولار مقدمة من دولة قطر، إضافة إلى خمسين ألف دولار أخرى من الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية (انصر)، ومساهمات متفرقة من مؤسسات أخرى.
وقالت الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية في بيان إن “صندوق الشتاء” الذي أعلن عنه في لقاء تشاوري أمس الاثنين بمدينة الريحانية جاء استكمالا لنداء الاستغاثة “قبل أن تقع الكارثة”، والذي أطلقته منظمات مجتمع مدني سورية الأسبوع الماضي من إسطنبول.
وكان عُقد ملتقى لأكثر من ثمانين منظمة تعمل في حقل إغاثة النازحين واللاجئين السوريين، وأصدر نداء استغاثة لدرء خطر موجات البرد القارس المتوقع حدوثها هذا الشتاء، والتي ظل النازحون واللاجئون السوريون يعانون منها على مدار أربع سنوات خلت، وراح ضحيتها العشرات أغلبهم من الأطفال.
وأوضح منسق نداء الاستغاثة معاوية حرصوني أن الهدف الرئيسي من لقاء الريحانية هو تنسيق العمل والجهود لتلبية ما أمكن من احتياجات النازحين في الداخل والمخيمات والمناطق المحاصرة، وإيجاد آلية للعمل المشترك في موجة الشتاء القادمة.
أوباما ينتقد الجمهوريين لتحريضهم ضد اللاجئين السوريين
شن الرئيس الأميركي باراك اوباما هجوما لاذعا اليوم الأربعاء على خصومه الجمهوريين لإصرارهم على منع اللاجئين السوريين من دخول الولايات المتحدة، معتبرا تصريحاتهم في هذا الشأن عدائية وعليهم أن يكفوا عن إطلاقها.
وقال “من الواضح أنهم (الجمهوريون) مرعوبون من دخول الأرامل واليتامى إلى الولايات المتحدة”.
وأضاف ساخرا من زعماء الحزب الجمهوري، أن خطب الجمهوريين الرنَّانة قد تشكل أداة تجنيد قوية لتنظيم الدولة الإسلامية، مؤكدا أن الإجراءات الأميركية للتحقق من هويات اللاجئين الراغبين في دخول الولايات المتحدة تتسم بالصرامة، وأن إدارته لا تتخذ قراراتها الجيدة بدافع من “هستيريا” أو مظنة خطر مبالغ فيه.
وتُعد تصريحات أوباما هذه التي أطلقها خلال اجتماع مع مضيفه رئيس الفلبين بنينو أكينو على هامش قمة رابطة التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادي المنعقدة في العاصمة مانيلا، أعنف هجوم حتى الآن على رد فعل الجمهوريين على هجمات باريس التي وقعت الجمعة الماضية وأودت بحياة 129 شخصا على الأقل.
وقد ظل الجمهوريون في الكونغرس وفي حملات المترشحين لنيل بطاقة الحزب للمنافسة في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، يحضّون على إغلاق فوري لحدود بلادهم في وجه اللاجئين السوريين.
وفي هذا الصدد أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي بول راين أن النواب الجمهوريين يُعِدون مشروع قرار ضد خطة أوباما لتوطين عشرة آلاف لاجئ سوري في الولايات المتحدة
#المركز_الصحفي_السوري – ريم احمد.