حصلت جامعة حلب في المناطق المحررة على أول دعوة مشاركة عالمية للحفاظ على الأرض والمساعدة في حمايتها.
نالت جامعة حلب في المناطق المحررة، وفق ما نشرته على صفحتها “فيسبوك” 17نوفمبر/تشرين الثاني، على شهادة عالمية لمشاركتها مع العديد من المؤسسات والمنظمات والجامعات في أنحاء العالم، في مجال الحفاظ على الأرض وحمايتها، وزيادة الوعي البيئي، من خلال أنشطة قامت بها في مناطق الشمال المحرر.
وكانت عدة مؤسسات وقنوات عالمية مثل “سي إن إن” نسقت لتنظيم مشاركات من منظمات وهيئات دولية، من خلال زراعة الأشجار وجمع القمامة، للوصول إلى مستقبل أكثر استدامة.
وتمّت هذه المشاركة للجامعة بعد عدة فعاليات أقامتها في مناطق الشمال بمساعدة المنظمات العاملة في الداخل المحرر، منها حملات التشجير، وإعداد دراسات مع المختصين للوصول إلى مجتمع سوري يحافظ على بيئة نظيفة وآمنة.
كما ساهم طلاب الجامعة في اختراع طائرة وعربة مليئة بالمياه، لإطفاء الحرائق ورش المبيدات الحشرية، وتعقيم الأماكن للوقاية من كورونا، بفعالية عالية.
في الوقت الذي تشهده مناطق سورية عدة من تحديات بيئية كبيرة، نتيجة فقدان الغطاء النباتي بسبب حرب النظام الذي اعتمد سياسة الأرض المحروقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع