تداولت صفحات موالية في مدينة حلب أول حالة وفاة بإنفلونزا الخنازير بعد يومين من تداول انتشار المرض بين المدنيين.
وذكرت صفحة حي جمعية الزهراء وفاة طفل صغير مساء أمس في المدينة من أصل حالات أخرى مصابة بالمرض.
وفي تصريح لموقع هاشتاغ سيريا أكد مدير صحة حلب الدكتور زياد حاج طه وفاة طفل مصاب ب فايروس N1H1 أو مايعرف ب إنفلونزا الخنازير في المدينة وهو أحد الحالتين التي تم الحجر عليهما مؤخراً في المشفى.
وكان حاج طه نفى قبل يوم الأخبار التي تم تداولها عن انتشار مرض أنفلونزا الخنازير في المدينة وورد على لسانه إن عدد الإصابات في المحافظة هو حالتان إيجابيتان فقط، بالإضافة إلى وجود 6 حالات سلبية.
وقال إنه تم إرسال بعض المسوحات المشتبه بإصابتها إلى دمشق لفحصها ولم تصدر نتيجتها حتى الآن، والمرض هو حالة من حالات الأنفلونزا العادية ليس له أي مضاد أو لقاح و الأدوية المعالجة له منتشرة بالأسواق.
وكانت مديرية صحة النظام في حلب أعلنت مؤخراً أنه كان مقرر أن تصل لقاحات لمرض الأنفلونزا من شهر أيلول الماضي غير أنها لم تصل ويعتبر مرض “إنفلونزا الخنازير” أحد أمراض الجهاز التنفسي التي تسببها فيروسات إنفلونزا “ورثوميكسوفيريداي” التي تؤثر غالبًا على الخنازير.
ومن أهم أسباب الإصابة بهذا الفيروس، استنشاق رذاذٍ ملوّث، أو ينتقل الفايروس للشخص عن طريق ملامسة شيء ثم لمس الفم أو الأنف وقدمت وسائل إعلام النظام مجموعة من الإرشادات للوقاية من المرض.
المركز الصحفي السوري