جدد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اتهامروسيا بتنفيذ ما وصفه بتطهير عرقي في حلبومحيطها من خلال الغارات الجوية التي تشنها.
وقال داود أوغلو في مقابلة مع الجزيرة إن تركيا لم تغلق حدودها في وجه اللاجئين السوريين لأسباب إنسانية، منتقدا ما سماه صمت المجتمع الدولي إزاء نهج التطهير العرقي في هذه المنطقة.
وأضاف رئيس الوزراء التركي “حدودنا ليست مغلقة، نحن نؤمن كل المساعدات اللوجستية في الجانب الآخر من الحدود، لكن في الوقت نفسه نحن لن نساعد المحاولات الرامية إلى التطهير العرقي في حلب ومحيطها”.
وأشار أوغلو إلى أن “هدف الغارات الروسية واضح جدا، يريدون تنفيذ تطهير عرقي وإبعاد كل الفصائل المعارضة، كل السنة، سواء أكانوا تركمانا أو كردا أو عربا”.
وسبق أن اتهم داود أوغلو روسيا بالتطهير العرقي، حيث اعتبر أن “أحد أهداف الهجمات الأخيرة هو التطهير العرقي بهدف ترك المنطقة لمؤيدي النظام وحدهم”.
وكان أوغلو أوضح -في السياق نفسه- عدم قيام أنقرة باستقبال اللاجئين العالقين على الحدود بالقول إن “كل لاجئ نقبله يساعد في سياسة التطهير العرقي التي يقومون بها”، مشيرا إلى أن الأولوية حاليا لتقديم مساعدات للاجئين في الحدود.