رفع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يوم الخميس، القيود عن توريد الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية إلى حلفاء الولايات المتحدة في سوريا في مكافحة الإرهاب.
وجاء في مذكرة بهذا الشأن، نشرها البيت الأبيض أن “العمليات، بما ذلك تقديم المواد والخدمات الدفاعية لقوات أجنبية وقوات غير نظامية والمجموعات أو الأشخاص الذين يشاركون في دعم ومساعدة العملية الأمريكية لمكافحة الإرهاب في سوريا، تتسم بأهمية بالغة بالنسبة لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة”.
وحسب القوانين الأمريكية يتوجب على وزيري الخارجية والدفاع تقديم المعلومات حول المساعدات العسكرية للكونغرس لكي يوافق هذا الأخير عليها.
يذكر أن جهات رسمية أمريكية كانت قد أعلنت في وقت سابق عن توريد كميات محدودة من الأسلحة للمعارضة السورية.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تنفذ غارات جوية ضد على “داعش” في سوريا منذ عام 2014، دون إذن من سلطات دمشق، إضافة إلى ذلك فقد أرسلت واشنطن إلى سوريا مجموعات من الوحدات الخاصة الأمريكية لمحاربة الإرهاب لتقديم المساعدة للمسلحين الموالين لها والموجودين على أراض لا تخضع لسيطرة الحكومة السورية.
واشنطن ـ “راي اليوم”