جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفضه لإقامة منطقة حظر جوي في سوريا, بعد اقتراح المرشحة الديمقراطية المحتملة في انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتنون إنشاء مثل هذه المنطقة، معللا ذلك بأن هذه الخطوة لن تخدم بمكافحة “الدولة الإسلامية” (داعش).
واعتبر أوباما في لقاء مع الإذاعة الوطنية العامة نشرت مقتبسات منه يوم الاثنين, إن إقامة منطقة حظر جوي في سوريا لن تخدم في مكافحة تنظيم ”الدولة الإسلامية“ (داعش) إذ أن التنظيم “لا يملك سلاحا جويا”.
وتأتي تصريحات أوباما لتجدد رفضه لدعوات شخصيات سياسية أمريكية لإقامة منطقة حظر جوي في سوريا للضغط على تنظيم ”داعش“.
فيما دعت تركيا مؤخرا لتحقيق توافق مع الولايات المتحدة لإقامة منطقة حظر جوي في مناطق حدودية يسيطر عليها ”داعش“ شمال سوريا, إلا إن واشنطن أكدت أنه لا يوجد اتفاق مع تركيا بعد على ذلك.
ورأى أوباما إنه هناك بعض ”الانتقادات المشروعة“ حيال إستراتيجية إدارته في مكافحة تنظيم ”داعش“, لكنه لم ينس توجيه النقد للمرشحين الجمهوريين المحتملين في انتخابات الرئاسة الأمريكية للاكتفاء بانتقاد سياسته دون تقديم بدائل.
وحاول الرئيس الأمريكي في مناسبات عدة بالأونة الأخيرة تهدئة مخاوف الأمريكيين من هجمات ”ارهابية“ محتملة , بعد هجمات باريس الدموية وحادثة إطلاق النار في سان برناردينو بكاليفورنيا مؤخر والتي أسفرت عن سقوط 14 قتيلا, وسط انتقادات لاستراتيجية أوباما في الحرب ضد التنظيم المتطرف, إذ يشهد العالم تحركات عسكرية كبيرة وتصاعدا في المواقف ضد تنظيم ”داعش“.
سيريانيوز