وقال المسؤولون لوكالة “رويترز”، إن بعض كبار المسؤولين يرون أنه يجب على الولايات المتحدة التحرك بقوة أشدّ في سورية، وإلا فإنها تخاطر بأن تفقد ما تبقى لها من نفوذ لدى المعارضة المعتدلة، ولدى حلفائها من العرب والأكراد والأتراك في القتال ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
وقال مسؤول، طلب عدم الكشف عن اسمه، للوكالة ذاتها، إن بعض الخيارات تشمل عملاً عسكرياً أميركياً مباشراً، مثل شن ضربات جوية على قواعد عسكرية، أو مخازن للذخيرة، أو مواقع للرادار، أو قواعد مضادة للطائرات.
وأضاف المسؤول أن أحد مخاطر هذا التحرك يتمثل في أن القوات الروسية والسورية غالباً ما تكون متداخلة في ما بينها، وهو ما يثير احتمال مواجهة مباشرة مع روسيا يحرص أوباما على تجنبها.
وقال مسؤولون أميركيون إنهم يعتبرون أن من غير المرجح أن يأمر أوباما بضربات جوية أميركية على أهداف للنظام السوري، وأكّدوا أنه قد لا يتخذ قراراً في الاجتماع المزمع لمجلسه للأمن القومي.
وذكر المسؤولون أن أحد البدائل هو السماح لحلفاء بتزويد معارضين مسلحين اختارتهم الولايات المتحدة، بعد تمحيص، بمزيد من الأسلحة المتطورة، دون أن تشمل صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف، تخشى واشنطن أنها قد تستخدم ضد طائرات غربية.
وامتنع البيت الأبيض عن التعقيب.
العربي الجديد