وكالات
بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع مجلس الأمن القومي، سبل زيادة دعم المعارضة السورية المعتدلة، في الحملة ضد تنظيم “داعش”، ودعم جهود الحكومة العراقية الجديدة في إعادة تشكيل قواتها الأمنية.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، يوم الأربعاء، بتوقيت واشنطن، إن “الاجتماع الذي تم في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون)، وحضره شخصيات مهمة في الإدارة الأمريكية، تم خلالها تداول آخر مستجدات الحملة العسكرية في العراق وسوريا، وكذلك التطورات السياسية والأمنية في كلا البلدين”.
وأشار البيان إلى تأكيد أوباما على “أهمية دعم الجهود العراقية في إعادة تشكيل القوات الأمنية، بما فيها خطتهم في خلق هيكل جديد للحرس الوطني للاندماج مع العناصر الأمنية المحلية بشكل أكثر فاعلية لمحاربة داعش”.
ولفت البيان إلى أن الفريق الأمني، أطلع أوباما على آخر مساهمات الحلف الدولي، بما في ذلك الحوارات الدائرة مع الشركاء الرئيسيين، للعمل على دمج قدراتهم ضمن استراتيجية أوسع، لمحاربة داعش في العراق وسوريا.
وتشن الولايات المتحدة حملة دولية لشكيل حلف واسع لقطع منافذ الدعم المالي واللوجستي على داعش.
وتشن الولايات المتحدة ودول أخرى حليفة لها، منذ نحو 3 أسابيع، غارات جوية في سوريا تستهدف أهدافا لتنظيم “داعش”، مستكملة بذلك هجمات مماثلة بدأتها في أغسطس/ آب، بالعراق ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في البلدين الجارين، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها “دولة الخلافة”، ويضم عددا كبيرا من المقاتلين الحاملين لجنسيات غربية وعربي