(رويترز) قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن بلاده لن ترسل قوات إلى جبهات القتال مع تنظيم الدولة الإسلامية، وإن القوات الموجودة في سوريا “تقوم فقط بالتدريب وتقديم المشورة” لقوات المعارضة السورية المسلحة.
وأضاف أوباما -في مقابلة مع برنامج “إن بي سي نايتلي نيوز” مساء أمس الاثنين- “نحن لا نضع قوات أميركية على جبهات قتال تنظيم الدولة الإسلامية”.
وأوضح أنه كان دائما ضد أن تقاتل القوات الأميركية كما فعلت في العراق عام 2003 “من خلال الكتائب والغزو” لأن ذلك “لا يحل المشكلة”.
وعند إعلان عملية نشر قوات أميركية خاصة في سوريا، قال البيت الأبيض إن جنوده سيكونون في مهمة “للتدريب وتقديم المشورة والمساعدة”، وإن العدد سيكون أقل من خمسين فردا.
ويمثل نشر قوات أميركية على الأرض تحولا بعد أكثر من عام على اقتصار مهمة التحالف الدولي في سوريا على الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة.
وفي العام قبل الماضي، استبعد أوباما -الذي يعارض إرسال قوات إلى حروب الشرق الأوسط- إرسال قوات برية أميركية إلى سوريا، وقال بخطاب متلفز في سبتمبر/أيلول 2013 “لن أرسل قوات أميركية على الأرض في سوريا”.
لكن الرئيس عاد في مقابلته يوم أمس وقال إن نشر قوات خاصة للتدريب والمشورة في سوريا لا يخالف تعهده السابق بعدم نشر قوات هناك.