أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن إنهاء الحرب في سوريا هو الطريق الوحيد لتدمير “تنظيم الدولة الإسلامية”، الذي أصبح “في وضع دفاعي” في العراق كما في سوريا، مشيرًا إلى مقتل العديد من قادته وتراجع عدد مقاتليه.
وقال أوباما إثر اجتماع مع فريقه الأمني الأربعاء 13 أبريل/نيسان 2016 في مقر المخابرات المركزية الأميركية “تنظيم الدولة الإسلامية اليوم في وضع دفاعي في سوريا والعراق ونحن في وضع هجومي”.
وأشار إلى أن التنظيم “لم ينجز عملية ناجحة واحدة منذ الصيف الماضي”، مضيفاً أن “زعامته شهدت أشهراً صعبة” ووعد بالاستمرار في هذا التوجه في الأسابيع والأشهر القادمة.
وتابع، “يقدر أن أعداد مقاتليهم باتت في أدنى مستوى منذ عامين، كما يتزايد عدد من أدركوا منهم أنهم يقاتلون من أجل قضية خاسرة”.
وأكد أوباما مجدداً أن الطريقة الوحيدة ” لتدمير تنظيم الدولة الإسلامية” تتمثل في إنهاء الحرب في سوريا. وشدد على تصميم بلاده على مواصلة الجهود الدبلوماسية القائمة لإنهاء “هذا النزاع المروع”.
واستؤنفت الأربعاء في جنيف المفاوضات السورية لكن لا تزال الهوة كبيرة بين السلطات والمعارضة.
وبعد أن أشار إلى أن اتفاق وقف الأعمال القتالية الساري منذ 6 أسابيع أتاح إنقاذ أرواح بشرية وإيصال مساعدات إنسانية، ذكر أوباما بـ “هشاشة” الهدنة.
وكان المتحدث باسم الجيش الأميركي ستيف وارن أعلن الأربعاء من بغداد أن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا أنجز بنجاح “المرحلة” الأولى من العمليات.
هافينتغون بوست عربي | أ ف ب