اشتكى أهالي مدينة درعا جنوب البلاد، من أزمة غاز تعيشها المدينة مع حلول الشتاء.
وبحسب صفحات درعا، تعاني المدينة من شح في مادة الغاز، سيما أن بعض الأحياء مضى عليها مدة شهرين لم تصلها المادة، على رأسها حي الكاشف، ما يجعل الحصول عليها يستغرق عدة ساعات وفي بعض الأحيان عدة أيام، في وقت لا تقوى أغلب العائلات على شراء أسطوانة الغاز التي وصل سعرها إلى 8 آلاف ليرة سورية في السوق السوداء.
وعز أهالي سبب الأزمة، فرض سطوة المتنفذين وأصحاب القرار على عملية التوزيع، التي يحرم خلالها أحياء على حساب أحياء أخرى، مطالبين ضرورة تخصيص منافذ خاصة بالعسكريين.
واعتبر مدير فرع المحروقات في درعا المهندس “حسن السعيد” حاجة المدينة البالغة 16 ألف أسطوانة يوميا، مرهون بزيادة المخصصات التي ترد من قبل وزارة النفط والثروة المعدنية.
وكحال بقية المحافظات التي تعيش أزمة شح موارد الطاقة ضمنها محافظة دير الزور، الغنية بمصادر الطاقة يحمل النظام الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية انعدام مقومات الحياة بسبب العقوبات المفروضة.
المركز الصحفي السوري