اضطر أهالي قرى بريف حمص إلى بيع أراضيهم لأشخاص محسوبين على ميليشيا مدعومة إيرانياً جراء انعدام الخدمات من حكومة النظام والنزوح نحو مراكز المدن.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، إلى اضطرار أكثر من ألفين ومائتي أسرة على ترك منازلهم في قرى بريف حمص الشرقي، وبيع أراضيهم لتجار مقربين من ميليشيا حزب الله اللبناني، جراء انقطاع خدمات الكهرباء والمياه، وتوقف دعم حكومة النظام لأعمالهم في الرعي والزراعة.
وفي وقت سابق أُجبر أهالي مدينة تدمر على بيع منازلهم بأسعار زهيدة لصالح الحرس الثوري، نتيجة المضايقات المستمرة ومصادرة مخصصاتهم من مواد الدعم، بحسب صفحات محلية.
الجدير ذكره أن ميليشيات مدعومة إيرانياً استولت على معونات رمضانية لأهالي بشرق سوريا ووزعتها على عوائل عناصرها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع