رفض أهالي بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين في محيط حلب مطالب النظام وروسيا بالخروج من منازلهم على غرار بلدتي كفريا والفوعة ضمن تفاهمات دولية وورد في بيان عن الميليشيات الإيرانية المتمركزة في نبل والزهراء قرارها رفض الخروج من البلدتين استجابة لمطالب النظام وروسيا التي تم تداولها بكثرة في الفترة الأخيرة حول تفاهمات روسية- تركية تقضي بإخلاء بلدتي نبل والزهراء شمال حلب تمهيداً لإعادة فتح أوتستراد حلب-دمشق.
واتهمت الميليشيات نظام الأسد بالتخلي عن أبناء نبل والزهراء التي قدمت التضحيات في سبيل مكاسب سياسية بالية للنظام يحصل عليها على حسابهم معتبرين أنه لا يحق لأي كان أن يطلب من أهلها الخروج منها.
وناشدت الميليشيا مرشد إيران خامنئي وميليشيا حزب الله لدعم موقفهم والتدخل لحمايتهم ومنع تهجيرهم من منازلهم بعد تخلي نظام الأسد عنهم على غرار ما جرى في بلدتي كفريا والفوعة الشهر الماضي.
وكان قيادي في الجيش الحر من قوات غصن الزيتون أكد على تفاهمات روسية تركية تتمحور حول إخلاء بلدتي نبل والزهراء طواعية أو اللجوء إلى الخيار العسكري لاستعادتها بالقوة.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً مقاطع صوتية للمعارض السوري ميشيل كيلو يتحدث عن صفقة دولية بين روسيا وتركية حول إعادة فتح طريق دمشق-حلب وتعهد روسيا بإبعاد ميليشيات نبل والزهراء من المنطقة لضمان سلامة القوافل التجارية.
المركز الصحفي السوري