قالت صحيفة موالية للنظام السوري وميليشيا حزب الله الداعمة له أن مدينة اللاذقية تغرق بالجرائم المتنوعة التي لا تعد مع غياب أمن النظام في المنطقة.
حيث أن مدينة اللاذقية ووفق ما ذكرته صحيفة “الأخبار اللبنانية” في تقريرها “لا تبحثوا عن “هيبة الدولة ” إن جرائم السرقة والسلب والنهب والقتل قد بلغت أوجها في المنطقة دون أن يكون هناك رادع أو ضوابط تحد من هذه الجرائم”.
كما أضافت الصحيفة الموالية أن أهل اللاذقية يعيشون في حالة فوضى ورعب إثر الجرائم التي باتت أكثر من نشرة الأخبار، ولا تخلو المدينة أسبوعيا إما من جريمة قتل أو سرقة أوشجارات لتصفية الحسابات أو خطف مقابل دفع فدية يطلبها شبان ملثمون غير معروفين.
كما أن الجرائم التي انتشرت على نطاق واسع في المدينة جعلت من أبنائها يترحمون على سلطة النظام الغائبة التي لاحول لها ولا قوة في ضبط الفوضى والفساد.
وعلى خلفية انتشار سرقة السيارات تقوم عناصر الأمن بتفتيش سيارات مباغتة لكن كل هذا لم يعطي أي نتيجة.
كما أن أطباء مشفى تشرين كان لهم نصيب من مضايقات بعض الشبان لهم أثناء خروجهم من دوامهم فيتعرض لهم شبان ملثمون إما يسرقون محفظة نقودهم بالقوة أو يضايقونهم لمجرد تعديل مزاجهم.
إذ أن أحد الضباط التابعين لقوات النظام ولم يصرح عن اسمه عزا سبب انتشار مثل هكذا جرائم في المنطقة إلى كثرة الميليشيات المتعددة في المنطقة الذين يعتبرون أنفسهم يخدمون النظام، ولا يعرف أي عنصر لأي جهة يتبع.
هذا الحال خلق حالة من الرعب بين سكان الساحل السوري، انعكست على تصرفاتهم اليومية، فزاد غالبيتهم حرصه على عدم ترك المنازل فارغة، كما امتنع كثيرون عن التنقل ليلا لاسيما في القرى وأطراف المدن.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة النظام تعاني من عمليات خطف وسرقة وابتزاز للمدنيين من قبل عناصر يتبعون لما يسمى بمليشيات الدفاع الوطني وعناصر وضباط قوات الأسد .
المركز الصحفي السوري