اشتكى أهالي مدينة الشدادي بريف الحسكة من تردي وضع الخدمات في مدينتهم وعلى رأسها إهمال وضع النظافة، وانتشار مكبات القمامة.
وبحسب “شبكة آسو الإخبارية” تعاني مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة منذ سنوات من الإهمال، وتردي وضع خدمات النظافة، الأمر الذي حول أحيائها لمكبات نفايات، وأصبحت القمامة منتشرة في شوارعها وأزقة منازلها، وعلى رأسها حيي “المردومة” و”التجنيد” حيث أصبح يطلق عليهما وصف مستنقع البلدة لكثرة الاوساخ.
من جانبهم ألقى أهالي المدينة بالمسؤولية على “اللجان المختصة”، التي لم تحرك ساكناً لتحسين وضع النظافة، والصرف، والخدمات، على العكس تكاد تعتبر المدينة منسية، وواحدة من أهم المستنقعات الموجودة على وجه الارض (بحسب توصيف أحد أبناء المدينة) مشيراً إلى أنه يمكن تأليف روايات بهذا الإتجاه.
ونفى” أحمد سعود” رئيس قسم البيئة الاتهامات المنسوبة إلى مؤسسات الإدارة الذاتية معتبراً أن الأهالي يتحملون جزء من المسؤولية بالإضافة إلى ِقدَم الآليات المستعملة والأعطال التي تحد من قدرتهم على القيام بالمهام بالشكل المطلوب.
ويعكف أهالي الشدادي على اتهام “وحدات حماية الشعب” بحرمانهم من أبسط الخدمات لإذلالهم وإجبارهم على الإنتساب إلى صفوفها.
المركز الصحفي السوري