بعدما شاهد العالم سيطرة فصائل المعارضة السورية على مدينة إدلب، شعر ثوار العاصمة دمشق أنه لابد من توحيد الصفوف و إعادة تنشيط جبهة العاصمة دمشق التي ستكون قاصمة بشكل نهائي لنظام الأسد.
إن توحيد الجهود بين الفصائل المشاركة في معركة إدلب كان له الأثر الكبير في نجاح المعركة خلال خمسة أيام، أيام خمسة كانت كافية للفصائل المشاركة التي توحدت تحت اسم “جيش الفتح” لتكون لها كلمة الفصل في معركة إدلب التي سيطرت عليها مساء أمس السبت.
طالب الأهالي في غوطة دمشق الشرقية وبعض أحياء العاصمة الجنوبية الفصائل المقاتلة بتوحيد الصفوف ونسيان الخلافات الهامشية، وذلك لتوجيه ضربة قاصمة ونهائية للنظام في العاصمة دمشق، وأن يستفيدوا من الدروس التي تعلمتها الفصائل الأخرى في باقي المناطق لاسيما إدلب ودرعا.
المركز الصحفي السوري