اتهم أهالي مدينة حلب مؤسسة الاتصالات التابعة للنظام بسرقة أموالهم عبر المبالغ المالية التي يتم تسديدها لقاء خدمة الانترنت التي لاتكاد تسعفهم في أمورهم الحياتية بسبب ضعف شبكة خدمة الاتصالات.
وورد في رسالة وجهها أهالي المدينة إلى صفحات التواصل تسلط الضوء على معاناتهم التي انعكست بشكل أو بآخر على قضاء حوائجهم بالشكل المطلوب جاء فيها لماذا لم يعد أحد يتكلم عن البطء الشديد للانترنت في حلب ماهي السرعة المفترضة التي تصلنا مادمنا ندفع كل التزاماتنا لماذا لا نحصل على حقوقنا كيف تسكتون عن هذه السرقة الواضحة من الاتصالات بحقنا.
ألا يتعرض الكثير من أصحاب المصالح إلى أضرار كبيرة نتيجة هذا البطء الغير مفهوم ماهو سر سكوت الاتصالات عن هذا الموضوع هل لديهم مشاريع لتحسين السرعة،أم أنهم لا يمتلكون الخبرات الكافية للتغلب على مشاكل الشبكة أم أنه لايوجد مشاكل بالأساس لدى المؤسسة وتتذرع بحجج واهية.
وسبق أن عبر الموالون في المدينة عن استيائهم من توفر شبكة النت بشكل جيد في مناطق سيطرة الثوار في أحياء حلب الشرقية قبل استعادتها بينما بقيت الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام تفتقد للميزة وتعاني من الخدمة السيئة والتكلفة الباهظة.
المركز الصحفي السوري