من المقرر أن تسمح قوات النظام, اليوم الأحد, بإدخال المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية لأهالي بلدة محجة في ريف درعا الشمالي وذلك عقب الاتفاق الذي تم التوصل إليه, أمس السبت, بين وجهاء البلدة ورئيس فرع الأمن العسكري بدرعا العميد “وفيق الناصر”.
حسب المصادر فإن الفصائل العسكرية للثوار لم تنخرط بعملية المصالحة فالنسبة الأكثر من الحضور هم من المدنيين لاسيما من الموظفين المفصولين عن الخدمة وطلاب منقطعين عن الدراسة, إضافة لعدد من المنشقين عن قوات النظام الذين لا يتجاوز عددهم 15 منشقاً.
جرى خلال الاتفاق تسليم مبلغ من المال يبلغ 25 مليون ليرة سورية وذلك ثمن مئة بندقية تم جمعها من أهالي البلدة وذلك بعد أن رفض الثوار تسليم أسلحتهم لقوات النظام وهو ما دفع وفد التفاوض من قبل النظام إلى إجبار وجهاء البلدة أن يدفعوا هذا الرقم .
وعلى الرغم من ترويج وسائل إعلام النظام للمصالحة إلا أن حواجز قواته لم تسمح بعد بإدخال الطحين والمواد الغذائية للبلدة وتسمح فقط للموظفين العاملين في الدوائر الحكومية بالخروج والدخول بشروط قاسية منها منعهم من اصطحاب أكثر من كيس خبز واحد إضافة لمنع إدخال أدوية, وذلك بعد 100 يوم من الحصار للضغط على الحاضنة الشعبية للقبول بشروطها.
المركز الصحفي السوري