وجه أهالي مخيم اليرموك نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الإنسانية.
وقال أهالي اليرموك الذي يقطن فيه اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، إن “الجوع والعطش خيما عليهم، وقد زاد من وطأة معاناتهم موجة البرد القارس التي ضربت المنطقة”.
تحدثوا عن نفاد المواد الغذائية فباتوا يقتاتون من حشائش الأرض، كما بدأوا بتجميع مياه الثلوج لاستخدامها، نظرا لشح المياه الصالحة للشرب.
كما حاول أهالي المخيم إيصال معاناتهم جراء انقطاع التيار الكهربائي، وانعدام المحروقات التي تستخدم للتدفئة والطهي، فضلاً عن شح الأدوية واللقاحات وحليب الأطفال بعد منع دخول المساعدات إلى المخيم.