دفع اعتقال الناشط السياسي “جبران مراد” من أهالي بلدة في محيط مدينة السويداء, الجمعة الماضية, من قبل حاجز الكوم التابع لقوات النظام، أقاربه, أمس الاثنين, لتنظيم اعتصام أمام مبنى قيادة الشرطة في مدينة السويداء والمطالبة بإطلاق سراحه تطور فيما بعد لمناوشات وأضرموا النار داخله وهددوا باقتحامه بسبب اعتقاله.
قام على أثرها رجال دين ووجهاء بالتدخل لفض الخلاف مقابل وعود من قبل النظام بإطلاق سراحه, اليوم الثلاثاء, وسبق أن قام أقارب المعتقل وفصيل تابع ل “رجال الكرامة” أن اختطفوا في اليومين الماضيين ستة عناصر لقوات النظام بينهم رئيس الحاجز برتبة مساعد في الأمن العسكري كانوا متمركزين في حاجز الكوم الذي من المتوقع أنه من اعتقل “مراد”.
وعلى أثر ذلك انتشرت شائعات بين الأهالي حول نية النظام اقتحام بلدة القريا على خلفية اختطاف عناصر الحاجز إلا أن “شبكة السويداء 24 “نفت بشكل قاطع هذه الأنباء, مشيرة إلى عودة الأوضاع في البلدة للهدوء بانتظار الإفراج عن المعتقل جبران مراد، والذي تم اعتقاله اول مرة عام 2011 بسبب مواقفه وآرائه المعارضة.
يذكر أن محاولات حثيثة لأصدقاء المعتقل وأقاربه سبقت تنظيم الاعتصام مع مدير مكتب الأمن العسكري, باءت بالفشل قبل أن يتدخل كل من “يوسف جربوع وحمود الحناوي” من مشايخ العقل في السويداء.
المركز الصحفي السوري