زود أهالي جزيرة طرطوس بمبادرات أهلية زوارق البحث والإنقاذ بمحروقاتهم من التدفئة لضمان العثور على ناجين من حطام المركب في طرطوس.
ذكرت صحيفة تشرين المقربة من النظام أمس الوقفة الإنسانية التي عبر عنها أهالي جزيرة أرواد بعدم ترددهم في إعطاء مخصصاتهم من محروقات التدفئة إلى أصحاب القوارب، لاستمرار عملها في البحث عن ناجين من غرق المركب اللبناني قبالة سواحل طرطوس.
وأطلقت جوامع الجزيرة نداءً للأهالي بتقديم العون في تحريك قوارب صيدهم ضمن عمليات البحث والإنقاذ، وفق المصدر.
كما قدمت جمعيات خيرية في طرطوس وجبات غذائية لأهالي الضحايا من اللبنانيين والفلسطينيين الذين تجمعوا أمام مشفى في المدينة للتعرف على أبنائهم، مطالبين الأهالي باستضافتهم وتأمين أماكن مبيت لهم، وفق صفحات محلية.
وشيع أهالي اللاذقية بمراسم جنائزية ابنة المدينة الشابة رغد حكيم خريجة الهندسة في جامعة تشرين بعد غرقها في المركب، إضافة إلى أن خطيبها عبد الله جرجور ما يزال في عداد المفقودين، وفق صفحات محلية.
عاجل | إعلام النظام: ارتفاع عدد الوفيات إلى 28 جراء غرق مركب ينقل مهاجرين قبالة سواحل مدينة طرطوس
وتناولت تعليقات البعض أن السوريين لقوا مصير الموت في البحر، وأن الناجين سيلقون المصير نفسه في سجون النظام الذين فروا من ملاحقته لهم، وفق الصفحات المحلية.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/603403098034883
تجدر الإشارة إلى أن ظهور 5 جثث ليلة أمس طافية على سطح المياه ودفعت أمواج البحر إحداها إلى شواطئ اللاذقية لترفع الحصيلة إلى 88 مع توقع العثور على آخرين إما ناجين أو غرقى.