تساءل أهالي دمشق عن كيفية حصولهم على وقود سياراتهم مع احتراق محطات وإغلاق أخرى من قبل حكومة النظام بذريعة المخالفة.
نقل موقع أثر برس المقرب من النظام اليوم، حال أهالي مدينة دمشق في معاناتهم بالحصول على البنزين من محطات المدينة إثر تعرض بعضها لحوادث حريق، فيما لا تزال حكومة النظام تلاحق المحطات وتجبرها على الإغلاق لمدة أشهر بحجة المخالفات.
وطالب الأهالي من الحكومة تغريم تلك المحطات بدل إغلاقها بظل زيادة الضغط على المحطات المتوفرة، ونقل مخصصاتهم إليها، وبالتالي تأخر مدة وصول رسائل البنزين، فضلاً عن تكرار مشاهد الازدحام، وفق الموقع.
وتسبب احتراق سيارة مدنية في محطة وقود إلى وصول النار إلى مضخات المحطة، مؤدية إلى خسائر مادية في المحطة، وفق وسائل إعلامية مقربة من النظام.
كما أغلقت الحكومة مؤخراً محطة بالمحافظة بذريعة احتكارها آلاف ليترات من مادتي المازوت والبنزين، إضافة لإغلاق أخرى ومخالفتها في منطقة القطيفة، وفق المصادر.
الجدير ذكره أن حكومة النظام رفعت مؤخراً أسعار المحروقات بذريعة ارتفاع تكاليف استيرادها، بالتزامن مع سرعتها في كتابة المخالفات التموينية التي تصل حد الملايين في بعض الأحيان بحق مالكي محطات الوقود.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع