استدعت أنقرة القائم بالأعمال التركي في موسكو على خلفية مقتل جندي تركي بإطلاق نار مصدره منطقة تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية على الحدود التركية السورية.
نقلت رويترز قول المتحدث باسم الخارجية التركية “حسين مفتي”:” إن أنقرة تتوقع من موسكو احترام حساسياتها”، وأضاف “أن صورا نشرت على الإنترنت لجنود روس مع مقاتلين أكراد وهذا أمر مزعج”.
وقتل الجندي يوم أمس الأربعاء بعد إطلاق نار من منطقة عفرين الواقعة تحت سيطرة قوات سورية الديمقراطية.
وبعد مقتل الجندي، قصف الجيش التركي منطقة عفرين الحدودية في شمال غرب سوريا، وهي منطقة تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية.
وفي وقت سابق أعلنت الوحدات التركية عن توجه قوات روسية للمنطقة لتشكيل قاعدة عسكرية روسية هناك وأكد المتحدث الكردي أن التواجد الروسي هو جزء من قاعدة حميمم في اللاذقية.
ولفت مفتي أوغلو أن سبب استدعاء القائم بالأعمال الروسية جاء باعتبار روسيا مسؤولة عن مراقبة انتهاكات وقف إطلاق النار في شمال سوريا، محذرة الروس من فسح المجال لمثل تلك المنظمات من التواجد العسكري الروسي في المنطقة في تقديم الحماية لهم من أي رد عسكري تركي وهو ما كشفت عنه العملية الأخيرة إلى جانب إطلاق تصريحات من مسؤولين أكراد بأن العمل جاري لإنشاء قاعدة روسية في المنطقة.
المركز الصحفي السوري