جددت أنقرة اليوم السبت، تهديداتها باستخدام الخيار العسكري ضد النظام في إدلب.
وفي تصريحات تلفزيونية لنائب الرئيس التركي “فؤاد اقطاي” أعلن بموجبها تمسك أنقرة بخيار القوة العسكرية، لإجبار قوات النظام للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية، المتفق عليها وفق تفاهمات سوتشي وأستانا، مع روسيا وإيران بحلول نهاية شباط الحالي.
مضيفاً أن الوضع في إدلب يمثل مسألة أمن قومي بالنسبة لتركيا، عد أن تكون منطقة متاخمة للأراضي التركية.
من جانبه قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” السبت أن خيار القوة العسكرية ضد النظام على الطاولة في حال لم يتم التوصل إلى حل الخلاف بشأن إدلب مع روسيا.
يذكر أن حشود عسكرية تركية غير مسبوقة، وصلت في الأسبوعين الأخيرين إلى محافظة إدلب بما فيها منظومة تشويش على الطائرات، وسائط دفاع جوي بعيد المدى.
فيما عمدت القوات التركية التي انتشرت في المنطقة إلى إسقاط مروحيات للنظام بريف حلب وإدلب.
المركز الصحفي السوري