مع اقتراب موعد الانتخابات الإيرانية الشهر القادم بين المرشحين الخمس عن أكبر تيارات سياسية في إيران من المحافظين والإصلاحيين يعمد أنصار الرئيس “حسن روحاني” على دعم مرشحهم من الإصلاحيين على حساب باقي المرشحين من المحافظين من أنصار الرئيس السابق “أحمدي نجاد” من خلال استخدام ملف دعم النظام السوري وحزب الله اللبناني على حساب مصالح الشعب الإيراني والمصلحة الوطنية ما جلب الويلات لإيران على حد تعبيرهم.
وخلال ندوة عقدت بجامعة تبريز الإيرانية حضرها منظر الحرس الثوري الإيراني “حسن حسابي” للترويج لمرشح مقرب من الرئيس السابق أحمدي نجاد شن مناصرو روحاني هجوماً على المحافظين خلال كلمة ألقاها ممثل طلبة جامعة تبريز قال فيها “إن أكبر جريمة ارتكبها النظام الإيراني هي دعم بقاء الأسد في السلطة”, محملين المحافظين الأخطاء التي تعاني منها البلاد، وقال “لن نستنزف طاقتنا في إيران من أجل أحمدي نجاد، لكن أنتم وميليشياتكم العسكرية دعمتم وقدستم نجاد”.
كما هاجم الطالب في جامعة تبريز الإيرانية المدافعين عن المرشح “إبراهيم رئيسي” قائلاً “اليوم وبكل وقاحة الذين دعموا أحمدي نجاد يدعمون إبراهيم رئيسي” واصفاً عهد المحافظين بأنه مشروع الاغتيالات ودعم الأسد وتصدير الحروب بالقول “يا حسن عباسي إن مشروعكم هو مشروع الاغتيالات وتصدير الحروب والسلاح والدفاع عن بشار الأسد الديكتاتوري”.
وكانت ردة فعل الطلبة الحاضرين في الندوة بعد هجوم ممثلهم على الأسد هو التصفيق الحار وسط قاعة غصّت بالكثير من الشخصيات السياسية والعسكرية البارزة في إيران.
المركز الصحفي السوري