أعربت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” مخاطر الهجمات التي يشنها النظام في محافظة إدلب، والتي دفعت آلاف المدنيين للتوجه باتجاه الحدود التركية.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن “ميركل” التي زارت تركيا أمس الجمعة، بطلب من الرئيس رجب طيب أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع الأخير، أن الوضع في محافظة إدلب التي تتعرض لحملة عسكرية يدفع لعقد قمة رباعية خلال الربع الأول من العام بمشاركة كل من ألمانيا، تركيا، فرنسا، روسيا لبحث جهود التسوية السياسية.
مضيفة أن آلاف الفارين من القصف في إدلب يعيشون قرب الحدود التركية، ضمن مراكز إيواء غير مؤمنة، يمكن أن لا تقيهم البرد القارس، مشددة عن إمكانية لعب ألمانيا دور بتقديم مساعدات لإنشاء مراكز إيواء مؤقتة.
وحسب بيان سابق عن دائرة الرئاسة التركية، سيتصدر الملف السوري والليبي محور لقاء أردوغان وميركل.
ودعت ميركل في مؤتمر صحفي مع الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرس” في برلين في كانون الأول الماضي، إلى ضرورة تغيير سياسي وصياغة دستور جديد في سورية يمهد الطريق لإنهاء الحرب، ويسمح بعودة اللاجئين من بقية الدول تركيا، لبنان، الأردن بالإضافة إلى ألمانيا.
المركز الصحفي السوري