وردت أنباء يوم أمس الثلاثاء، عن نية وزارة الدفاع التابعة للنظام، فرض قرار يمنع الجوال في القطع العسكرية، مما أثار سخرية وغضب السوريين في مناطق سيطرة النظام.
تناقلت (مصادر إعلام محلية) في مناطق النظام، يوم أمس، أنباء حول قرار وزارة الدفاع التابعة للنظام حظر استخدام الهاتف المحمول في القطع العسكرية، مشيرة إلى أن تطبيقه سيبدأ بعد العيد الأضحى.
وقد أثار القرار سخرية وغضب رواد منصات التواصل الاجتماعي، ورصد “المركز الصحفي السوري” بعض تلك التعليقات حول هذا القرار على صفحة “فساد دواعش الداخل” في فيسبوك.
فقد علق أسامة محمود قائلا:”لا إحساس ولا مشاعر ولا ضمير.. قرارات عم تزيد الذل و العالم رح تنفجر.. غلاء فاحش.. ومافي رقيب.. ومافي كهربا.. وراتبك بكفيك نص حق أكلك وبدك تدين حتى تكفي بس أكل باقي الشهر.. الاحتياط لناس و ناس.. وإذا رحت احتياط اعتبر حياتك انتهت ويا ويلك إذا اتصاوبت بتنلحش لحشة الكلاب
منعرف أنو القلوب قاسية…..بس ما اتوقعنا لهالدرجة معدومة الرحمة من القلوب
نيال اللي هج وسافر والله نيالو. ”
بينما علق علي حسن:” الجيش السوري ومازال يعتبر نفسه في زمن الجاهليه ويريد من عناصره عدم التواصله مع عائلته وكأنه معتقل اللأسف وزارة ماتقدمت الافي العمر”. في حين علقت لانا:” يعني الضباط يلي بدون يمنعو العساكر من حمل الموبايل هني رح يمنعوا حالون كمان من حمل الموبايل ليش عم يخنقوا هالعساكر فوق قلة الأكل والماء لسا بدون يحرمون يطمنو على أهلون وولادون والله عيب عليكوم”.
في حين علق تمام محمد ساخراً: “كنا متأملين منو شي قرار يفرح قلوبنا عالعيد أو تحسين نسبة الإجازات أو منحة مادية أو حتى كلمة تهنئة أو جرعة تفائل بس كالعادة… شكرا ياوطن.” كما علق أبو أحمد داؤد ساخرا أيضاً: “سمعنا أن هناك صندوق شكاوى ع موقع الوزارة، هذا بيشتغل ع الأرضي مثلا؟”.
وعلق أيضاً أسامة أسامة :” هذا القرار أكبر إشارة وضوء أخضر إلى العناصر بالجيش لدعوتهم لتشكيل الفرار، هذا القرار عم يقلك ليش لساتك بالجيش روح فر روح ع بيتك هيك عم يقلونا واحنا راح نفر اذا بدهم يمنعو جوال ومافي تسريح”. وعلق أبو جاد قيس:” لك حسنو الدوام بالأول وخلون ننزل نشوف أهلنا وولادنا بالأول لك خلونا نقدر نشتغل شغلة بعد دوامنا تعينا لنكفي شهرنا بدون جوع وفقر وذل لك حااج بقا قرفتونا عمرنا”.
يشار إلى أن العديد من القطعة العسكرية شهدت تفتيشاً من قبل الضباط، عقب انتشار شكاوي بعض العسكريين عن سوء معاملة ضباط لهم وفسادهم في القطع العسكرية عبر منصة فيسبوك، وخاصة على صفحة “فساد دواعش الداخل” التي تفضح الممارسات الفاسدة للضباط في المؤسسة العسكرية وغيرها من المؤسسات التابعة للنظام.
المركز الصحفي السوري