الأحداث الميدانية ليوم الخميس (3 / 12 / 2015)
البداية من ريف درعا جنوبا: تمكن ثوار درعا من تدمير دبابة ومدفع 57 لقوات النظام بعد استهدافه بصاروخ تاو فضلا عن مقتل حوالي 22 عنصراً من قوات الأسد، وجرح آخرين تم نقلهم إلى المشفى العسكري بالصنمين ضمن معركة ” تحرير جدية”.
وكان ثوار الجبهة الجنوبية في درعا قد أعلنوا عن انطلاقة معركة جديدة تحت اسم ” تحرير جدية” ؛ بغية تحرير بلدة جدية والكتيبة الموجودة فيها.
جاء ذلك عبر بيان مفاده، إنه تم تشكيل غرفة عمليات تضم عدد من الألوية والفصائل المقاتلة، نذكر منها: فوج المدفعية الأول، ولواء أحفاد عمر بن الخطاب، ولواء الفتح المبين، ولواء شهداء إنخل، ومجاهدي حوران و ولواء المرابطين.
وفي المقابل، استهدف طيران النظام المروحي كل من بلدة انخل، وزمرين، أم العوسج بعدد من البراميل المتفجرة، فيما قصف الطيران الحربي السهول المحيطة ببلدة كفر شمس بغارتين جويتين.
في العاصمة دمشق: أعلن الثوار عن سيطرتهم على كازية رحمة الواقعة على أتستراد دمشق – حمص بعملية انغماسية.
ومن جهته، ارتكب طيران النظام السوري مجزرة بحق 5 مدنيين؛ جراء غارة جوية استهدفت مدينة عربين.
إلى ذلك قتل عدد من عناصر حزب الله اللبناني اليوم الخميس جراء استهداف الطيران الحربي الروسي لموكبهم عن طريق الخطأ على أوتوستراد حمص – دمشق، حسب ما أفاد مراسل راديو الكل.
وفي سياق منفصل قامت قوات النظام بتفجير ضخم من خلال حفر نفق تحت الأبنية السكنية في مدينة حرستا بريف دمشق، مما أسفر عن دمار عدد من الأبنية وإصابة عدد من المدنيين بجروح، كما تمكنت فرق الدفاع المدني من إنتشال خمسة منهم من تحت الأنقاض بينهم إصابة واحدة بحالة خطرة تم نقلهم إلى المراكز الإسعافية.
وعن آخر معارك الشمال السوري: واصل الثوار قتالهم مع قوات النظام، فقد دارت معارك كر وفر بين الثوار وتنظيم الدولة في ريف حلب، تمكن الثوار على إثرها من استعادة السيطرة على قرية جارز بعد أن تمكن التنظيم من السيطرة عليها لساعات قليلة.
فقد تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على القرية صباح أمس الأربعاء، إلا أن الثوار شنوا هجوماً معاكساً بعد ساعات من خسارة القرية على حساب التنظيم، دارت على إثرها إشتباكات عنيفة أسفرت عن تمكن الثوار من إستعادة السيطرة على القرية، بالتزامن مع إستقدامهم لتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط قرية الكفرة التي تمكن التنظيم من السيطرة عليها يوم أمس أيضاً في محاولة من الثوار لإستعادتها هي الأخرى.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة الحميرا في ريف حلب الجنوبي بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون على المنطقة فجر اليوم
وتمكن الثوار من إسقاط طائرة إستطلاع على جبهة بردة في ريف حلب الجنوبي.
من جهتها، سيطرت قوات النظام على تلتي البكارة والبنجيرة في الريف الجنوبي.
وثقت منظمات حقوقية أعداد القتلى والجرحى الذين سقطوا نتيجة قصف الطيران الروسي وطيران النظام السوري على أحياء حلب وريفها، إضافة إلى الأضرار المادية التي لحقت بالمباني السكنية والمراكز الخدمية في المنطقة.
وشهد شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ارتفاع عدد غارات الطيران الحربي مقارنة بالشهر الذي سبقه حسب إحصائيات حقوقية أعلن عنها الأربعاء.
وبلغت أعداد الضحايا 76 مدنيا، بينهم عشر نساء و24 طفلا وخمسة عسكريين إضافة إلى طبيب واحد.
وأثبتت إحصائيات استهداف أحياء حلب وريفها بـ358 برميلا متفجرا، إضافة لـ333 صاروخا من الطيران الحربي، كما قصفت المنطقة بـ41 صاروخا من نوع أرض أرض قصير المدى.
المدير التنفيذي للمعهد السوري للعدالة والمساءلة بحلب المحامي عبد القادر مندو قال للجزيرة نت “من خلال الرجوع إلى أرقام إحصائية الشهر الأسبق تتبين زيادة في استخدام الصواريخ بما يعادل الضعف خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إضافة لزيادة في استخدام صواريخ أرض أرض بعيدة المدى”.
وعن نسبة الضحايا الذين قضوا نتيجة القصف، قال مندو إن أعدادهم انخفضت الشهر الماضي بسبب حالة النزوح التي حصلت نتيجة تكثيف الضربات الجوية التي فاقت الضعف على المناطق السكنية.
في ادلب: تعرضت أحياء مدينة جسر الشعور لقصف جوي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وفي خبر منفصل وبعيد عن الواقع ، نشرت صحيفة اللوموند الفرنسية مقالة تتحدث فيها عن تدريب لقوات النظام السوري والقوات الروسية مشتركة في غرب سوريا، تمهيداً لعمليات عسكرية في محافظة إدلب (شمال غرب) التي تسيطر عليها فصائل جيش الفتح، وفق ما أفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برس الأربعاء.
وتقول العربية نت بأن مصدر أمني في ريف اللاذقية ذكر أن “عمليات تدريب مشتركة تجري منذ نحو أسبوعين بين القوات الروسية والقوات السورية في ريف اللاذقية الشمالي”، من دون أن يحدد موعد انتهائها.
ووفق المصدر، فإن منطقة التدريبات “تحاكي بطبيعتها مناطق في ريف إدلب (شمال غرب) خلف خطوط العدو، حيث إنه في مرحلة مقبلة ستصبح إدلب الوجهة الأكبر والأهم للعمليات العسكرية المشتركة السورية-الروسية”.
في وسط البلاد: سيطر الثوار على تل زجرم بسهل الغاب بالريف الغربي بعد أن تمكنت قوات النظام من التسلل اليه صباح اليوم.
وسبق السيطرة قصف صاروخي مكثف لقرى سهل الغاب المحررة في محاولة من قوات النظام التقدم باتجاه قرية تل_زجرم و القاهرة، حيث تم استهداف المنطقة بعشرين صاروخ ارض ارض تحمل قنابل عنقودية وعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية..
وبحسب ناشطين فإن قوات النظام مدعومةَ بميليشيات إيرانية كانت قد تمكنت من التسلل إلى “تل زجرم” بسهل الغاب بريف حماة الغربي بعد عملية تسلل صباح اليوم، وتأتي عملية التسلل والسيطرة بعد انسحاب المرابطين عليها نتيجة تكثيف مدفعي وصاروخي من الطائرات الحربية الروسية
وبعد عدة ساعات من وصول التعزيزات تمكن الثوار من استعادة المنطقة التي خسروها وقتل العديد من قوات النظام وتدمير آلياته.
في حمص: تصدى الثوار لمحاولات تقدم قوات النظام على جبهة قرمص غرب منطقة الحولة بالريف الشمالي وقتل جراء ذلك العديد من القوات المهاجمة
ونختتم في اللاذقية: حيث شن الطيران الروسي اكثر من 25 غارة مستهدفاً محاور قمة النبي يونس ومحاور جبل التركمان هذا الصباح وبأكثر من طائرة حربية بآنٍ واحد
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.