قتل عناصر دورية تابعة للنظام مدنياً خلال إطلاقهم النار بزعم التدخل لإنهاء اشتباك عشائري، بعد فشلها بفض الاشتباك بريف دير الزور.
ذكرت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، بنشوب خلاف عشائري تحول لاحقاً إلى استخدام للأسلحة في المنطقة القريبة من الحدود العراقية، والذي تصادف بمرور دورية للأمن العسكري، التي أطلقت النار بحجة إنهاء الاشتباك، لتدخل في نزاع مع أحد الأطراف موقعةً قتيلاً بينهم، قبل أن تلوذ الدورية بالفرار من المكان.
وناشد أهالٍ وجهاء وزعماء عشائر بالتدخل لإنهاء اقتتال بين عائلتين في بلدة (أبو حمام) بعد مقتل شخص وجرح آخرين في نهاية أبريل/نيسان الماضي، وفق صفحات محلية.
الجدير ذكره أن المناطق الشرقية تشهد بين الحين والآخر نزاعات عشائرية غالباً ما تتحول إلى اشتباك مسلح، نظراً لانتشار الأسلحة وسط غياب رقابة حكومة النظام، وانتساب بعضهم إلى ميليشيات موالية للنظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع