قام عناصر الفرقة الرابعة بالتعاون مع عناصر مديرية الجمارك، بالاستيلاء على عشرات السيارات الحديثة والباهظة من أصحابها في مناطق سيطرة النظام ضمن العاصمة دمشق جنوبي البلاد.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
أفاد موقع صوت العاصمة مساء اليوم الأحد، عن وقوع عمليات سلب طالت عشرات السيارات في مختلف أنحاء العاصمة دمشق في الأيام القليلة الماضية، فقد عمل عناصر يتبعون لمكتب أمن الفرقة الرابعة، وآخرين تابعين لمديرية الجمارك، على سلب عشرات السيارات من أشخاص مدنيين، بشكل علني وبـ “صفة أمنية”، وقد طالت عمليات السلب سيارات محدّدة، ومالكين معيّنين، فجميعها من السيارات الحديثة وباهظة الثمن، لافتاً إلى أن السيارات المستهدفة تم تحديدها بناء على قوائم تم تسريبها من فرعي أمن الدولة والمخابرات الجوية، وتتضمن أسماء الأشخاص وبيانات ملكية السيارات ومواصفاتها، وجميعها تحمل مهمات أمنية.
وفي التفاصيل، قام عناصر الرابعة، بحسب المصدر، بشن عمليات دهم استهدفت منازل ومحال بعض مالكي السيارات، وصادروا وثائق ملكيتها ومفاتيحها، بتهمة استيراد غير مشروع، فيما طالب الضباط المسؤولون عن حملة المصادرة، بدفع مبالغ مالية باهظة من أصحاب السيارات المصادرة لإعادتها، وصل بعضها لأكثر من 20 مليون ليرة سورية.
يضم “أمن الفرقة الرابعة” عناصر غير متطوعين أو مجندين في الخدمة الإلزامية، إنما يعملون بموجب عقود مدنيّة لمدة تتراوح بين سنتين إلى خمس سنوات، لقاء مرتب شهري متدني أقل من 100 ألف ل.س، ورغم ذلك يقبل العناصر على العمل لحصولهم على حصة من عائدات عمليات السلب والنهب والإتاوات.
ذاع صيت الفرقة الرابعة على بقية قوات النظام وميليشياته من ناحية عمليات السلب والنهب في مناطق سيطرة النظام، ويقوم عناصرها بفرض إتاوات وضرائب جائرة على المدنيين والسيارات والبضائع.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع