ريم احمد
التقرير السياسي ( 9 / 5 / 2015)
المركز الصحفي السوري
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة تباحث تركيا و الاتحاد الاوربي للقضايا التي تتأزم مع الوقت و منها سورية ، اذا ما ارادت اوربا المحافظة على أمنها من خلال تركيا.
وقال أردوغان ، في في حديثه ببرنامج نظمه وقف التنمية الاقتصادي التركي في إسطنبول تحت عنوان “العلاقات التركية الأوروبية في عامها الخمسين” ، قال إنَّ “أمن الاتحاد الأوروبي يبدأ من حدود تركيا الشرقية لا حدودها الغربية”، داعيًا إلى “ضرورة تناول تركيا والاتحاد الأوروبي للقضايا التي تتأزم مع مرور الوقت، برؤية موحدة، كالأزمة الأوكرانية والسورية وعموم الأزمات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
في سياق منفصل، انطلقت اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري في دورتها 21، اليوم السبت، وعلى رأس جدول أعمالها دراسة الوضع الميداني والعسكري وانتصارات الثوار على قوات نظام الأسد والحرس الثوري الإيراني وميليشيا “حزب الله” الإرهابي، ويبحث الاجتماع الذي يستمر حتى منتصف ليل يوم غد الأحد، تقارير الهيئة الرئاسية والهيئة السياسية واللجان، بالإضافة إلى الزيارة التي قام بها رئيس الائتلاف خالد خوجة إلى الولايات المتحدة الأميركية، كما تبحث الهيئة العامة المشاورات الثنائية التي دعا لها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في جنيف، بالإضافة إلى الدعوة التي أطلقها البيان الختامي لمجلس التعاون الخليجي لاستضافة مكونات المعارضة السورية في الرياض.
فيما يخص محارية تركيا للدولة الاسلامية، شدد أنطوني جون بلينكن، مساعد وزير الخارجية الأمريكي، على “أهمية تركيا كشريك قوي للولايات المتحدة”، في الجهود المبذولة لمواجهة تنظيم “الدولة”، مشيرًا إلى أن البلدين يعملان معًا بشكل وثيق في هذا الشأن، وأنهما على اتصال دائم من أجل تعميق هذا التعاون.
وأفاد المسؤول الأمريكي، أن جيش بلاده، وقوات التحالف تدرب حاليًّا قوات سورية، وذلك في رد منه على سؤال حول ما إذا كان هناك خلافات بين أنقرة وواشنطن بخصوص برنامج التدريب.
وشدد “بلينكن” على أهمية برنامج “التدريب والتجهيز”، مضيفًا: “فهذا البرنامج سيعزز قدرات المعارضين في الحفاظ على أنفسهم أثناء مواجهتهم لتنظيم “الدولة”، وسيمكنهم من الحفاظ على المناطق التي تخضع لسيطرتهم، كما يهدف البرنامج إلى حماية الشعب السوري من التهديدات، وتوفير الظروف المناسبة لحل الأزمة عن طريق المفاوضات”.
أكد رئيس “الائتلاف الوطني السوري” ، “خالد خوجة” أن زيارة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” الأخيرة إلى السعودية انعكست بشكل إيجابي على الوضع الميداني في سوريا.
وأكد في تصريح لصحيفة تركية، أن “زيادة الدعم العسكري من قِبَل تركيا والسعودية، جاءت نتيجة اتفاق بين قيادتَيِ الدولتين”، مشيرًا إلى أنه يبحث مع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، “التفاصيل والأسباب لإقامة المناطق الآمنة في سوريا”.
وأوضح خوجة أن الهدف من وراء المناطق الآمنة هو حماية المدنيين، وإقامة قيادة مدنية وإخضاع القوات العسكرية المحاربة لإمرة هذه القيادة، إلى جانب بدء الحكومة المؤقتة إجراءاتها في المناطقِ المحررة.
بالانتقال الى الشأن الاسرائيلي، أنهى الجيش الإسرائيلي، أمس، أسبوعا كاملا من التدريبات الضخمة بقيادة رئيس أركانه الجديد جادي آيزنقوط، ومشاركة قوات برية من جميع الألوية، تساندها قوات سلاح الجو والبحرية. وفي الوقت الذي شدد فيه الناطق العسكري على أنها مجرد تدريبات عادية مخططة لها سلفا، إلا أن مراقبين عسكريين أشاروا إلى أنها شملت إجراء تجارب على مهمات غير عادية، بينها اجتياز الحدود مع الأردن وسوريا.
وعن سبب اختيار الأردن وسوريا، قال جنرال متقاعد إن هنالك فرقا جوهريا بين اجتياز الحدود الأردنية، وبين اجتياز الحدود السورية، واضاف: «الحديث يجري عن تطورات جديدة في هذا البلد، تنذر بتغيرات جوهرية قد تستدعي تدخلا إسرائيليا. وعلى إسرائيل أن تكون جاهزة لمجابهة المتطرفين، ليس فقط بالاستعدادات العسكرية الدفاعية فحسب، بل أيضا بقوة الردع».
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة تباحث تركيا و الاتحاد الاوربي للقضايا التي تتأزم مع الوقت و منها سورية ، اذا ما ارادت اوربا المحافظة على أمنها من خلال تركيا.
وقال أردوغان ، في في حديثه ببرنامج نظمه وقف التنمية الاقتصادي التركي في إسطنبول تحت عنوان “العلاقات التركية الأوروبية في عامها الخمسين” ، قال إنَّ “أمن الاتحاد الأوروبي يبدأ من حدود تركيا الشرقية لا حدودها الغربية”، داعيًا إلى “ضرورة تناول تركيا والاتحاد الأوروبي للقضايا التي تتأزم مع مرور الوقت، برؤية موحدة، كالأزمة الأوكرانية والسورية وعموم الأزمات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
في سياق منفصل، انطلقت اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري في دورتها 21، اليوم السبت، وعلى رأس جدول أعمالها دراسة الوضع الميداني والعسكري وانتصارات الثوار على قوات نظام الأسد والحرس الثوري الإيراني وميليشيا “حزب الله” الإرهابي، ويبحث الاجتماع الذي يستمر حتى منتصف ليل يوم غد الأحد، تقارير الهيئة الرئاسية والهيئة السياسية واللجان، بالإضافة إلى الزيارة التي قام بها رئيس الائتلاف خالد خوجة إلى الولايات المتحدة الأميركية، كما تبحث الهيئة العامة المشاورات الثنائية التي دعا لها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في جنيف، بالإضافة إلى الدعوة التي أطلقها البيان الختامي لمجلس التعاون الخليجي لاستضافة مكونات المعارضة السورية في الرياض.
فيما يخص محارية تركيا للدولة الاسلامية، شدد أنطوني جون بلينكن، مساعد وزير الخارجية الأمريكي، على “أهمية تركيا كشريك قوي للولايات المتحدة”، في الجهود المبذولة لمواجهة تنظيم “الدولة”، مشيرًا إلى أن البلدين يعملان معًا بشكل وثيق في هذا الشأن، وأنهما على اتصال دائم من أجل تعميق هذا التعاون.
وأفاد المسؤول الأمريكي، أن جيش بلاده، وقوات التحالف تدرب حاليًّا قوات سورية، وذلك في رد منه على سؤال حول ما إذا كان هناك خلافات بين أنقرة وواشنطن بخصوص برنامج التدريب.
وشدد “بلينكن” على أهمية برنامج “التدريب والتجهيز”، مضيفًا: “فهذا البرنامج سيعزز قدرات المعارضين في الحفاظ على أنفسهم أثناء مواجهتهم لتنظيم “الدولة”، وسيمكنهم من الحفاظ على المناطق التي تخضع لسيطرتهم، كما يهدف البرنامج إلى حماية الشعب السوري من التهديدات، وتوفير الظروف المناسبة لحل الأزمة عن طريق المفاوضات”.
أكد رئيس “الائتلاف الوطني السوري” ، “خالد خوجة” أن زيارة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” الأخيرة إلى السعودية انعكست بشكل إيجابي على الوضع الميداني في سوريا.
وأكد في تصريح لصحيفة تركية، أن “زيادة الدعم العسكري من قِبَل تركيا والسعودية، جاءت نتيجة اتفاق بين قيادتَيِ الدولتين”، مشيرًا إلى أنه يبحث مع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، “التفاصيل والأسباب لإقامة المناطق الآمنة في سوريا”.
وأوضح خوجة أن الهدف من وراء المناطق الآمنة هو حماية المدنيين، وإقامة قيادة مدنية وإخضاع القوات العسكرية المحاربة لإمرة هذه القيادة، إلى جانب بدء الحكومة المؤقتة إجراءاتها في المناطقِ المحررة.
بالانتقال الى الشأن الاسرائيلي، أنهى الجيش الإسرائيلي، أمس، أسبوعا كاملا من التدريبات الضخمة بقيادة رئيس أركانه الجديد جادي آيزنقوط، ومشاركة قوات برية من جميع الألوية، تساندها قوات سلاح الجو والبحرية. وفي الوقت الذي شدد فيه الناطق العسكري على أنها مجرد تدريبات عادية مخططة لها سلفا، إلا أن مراقبين عسكريين أشاروا إلى أنها شملت إجراء تجارب على مهمات غير عادية، بينها اجتياز الحدود مع الأردن وسوريا.
وعن سبب اختيار الأردن وسوريا، قال جنرال متقاعد إن هنالك فرقا جوهريا بين اجتياز الحدود الأردنية، وبين اجتياز الحدود السورية، واضاف: «الحديث يجري عن تطورات جديدة في هذا البلد، تنذر بتغيرات جوهرية قد تستدعي تدخلا إسرائيليا. وعلى إسرائيل أن تكون جاهزة لمجابهة المتطرفين، ليس فقط بالاستعدادات العسكرية الدفاعية فحسب، بل أيضا بقوة الردع».