بدأت الثقة تنعدم بين أمريكا وروسيا على خلفية النجاحات الكبيرة التي حققها الثوار في مدينة حلب, وسط تبادل الاتهام بين الطرفين.
دخلت مدينة حلب في حصار دام ثلاثة أسابيع وضعت أحياءها الشرقية الخاضعة للثوار في موضع السقوط, وطلبت القيادة الروسية من المدنيين مغادرة المدينة عبر ممرات قالت أنها آمنة في حين وضعت الثوار في موضع الاستسلام.
وفي الوقت التي أعلن جيش الفتح معركة فك الحصار, والبدء بعملية واسعة استطاع كسر الحصار, بدأت الاتهامات بين روسيا وأمريكا وبدأ مؤشر الثقة يتناقص على صعيد جدية التنسيق بين الطرفين, ما دفع واشنطن إلى حث موسكو كسر الحصار في سوريا مشددة على أن مجلس الأمن يجب ألا يسمح بحرمان المدنيين على جانبي مدينة حلب من تلقي المساعدات الإنسانية.
وساعد سلاح الجو الروسي قوات النظام عبر ضربات جوية مكثفة لحصار مدينة حلب وقطع طريق امدادها في منطقة الكاستيلو في حين لم تشهد انتقاداً جاداً من الولايات المتحدة آنذاك.
المركز الصحفي السوري