أعلنت الإدارة الأمريكية, أمس الإثنين، على لسان متحدثها “شون سبايسر” أن بلاده مستعدة للتعاون مع روسيا وإيران في سوريا ضمن عملية موثوقة وشفافة.
قال المتحدث باسم البيت الأبيض “سبايسر” مساء أمس الإثنين، في موجزه الصحفي الصادر للصحفيين من البيت الأبيض، “إن الإدارة الحالية لأمريكا مستعدة للتعاون مع إيران وروسيا في سوريا شريطة اعترافهم بالفظائع التي ارتكبها الأسد وممارسة نفوذهما لوقفها”, مضيفاً إلى ذلك:” نحن نؤمن، بأن جانباً من حرية العملية يصعب تخيل أن السوريين سيختارون البقاء تحت قيادة رئيس النظام السوري بشار الأسد، سوريا لن تكون آمنة وقوية، طالما ظل الأسد في السلطة”.
كما تابع قائلاً: “مستعدون للعمل سويةً مع كل من روسيا وإيران، لإيجاد حل يقود إلى سوريا موحدة ومستقرة”, مؤكداً أن “الأسد قد دخل مرحلة جديدة من الفساد، وهو يفعل ذلك عن طريق دعم روسي وإيراني غير مشروط وبشكل غير لائق، ولهذه الأسباب نستمر بدعم عملية التحول السياسي التي يضمنها قرار مجلس الأمم المتحدة للأمن رقم 2254 ودعم العملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة في جنيف”.
يذكر أن أمريكا قد دعت سابقاً إلى إنهاء الوجود الإيراني في سوريا وسحب جميع الميليشيات التي استقدمتها إيران إلى المنطقة لتحقيق مشروعها التوسعي, مشيرة إلى أن التدخل الإيراني في سوريا كان سبباً أساسياً بارتكاب المجازر في سوريا.
المركز الصحفي السوري – وكالات