أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، مهددتاً بتعليق التعاون مع روسيا بشأن سوريا، ما لم تتحرك الأخيرة لوقف ما يحدث في حلب، ووقف الحملة العسكرية التي تشارك فيها على المدينة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، اليوم الأربعاء، في بيان له: “إن وزير الخارجية جون كيري أبلغ هذه الرسالة لنظيره الروسي، سيرجي لافروف، في مكالمة هاتفية عبر خلالها عن قلقه البالغ من تدهور الوضع في سوري”.
وأضاف “كيربي” قائلاً: ” إن واشنطن تحمل موسكو مسؤولية الوضع في سوريا بما في ذلك استخدام قنابل حارقة في المناطق المأهولة بالمدنيين”، حسب ما نقلت رويترز.
علماً أن النظام وروسيا أعلنوا عن حملة عسكرية بهدف السيطرة على أحياء حلب الشرقية المحاصرة من قبل النظام، وبدأت الحملة يوم الخميس الفائت، ليتخللها قصف كثيف استهدف تلك الأحياء، بالقنابل الارتجاجية والصواريخ الفراغية بالإضافة إلى القنابل العنقودية والفوسفورية، ما أسفر عن سقوط المئات من المدنيين بين شهيد وجريح، فضلاُ عن الدمار الواسع الذي لحق أماكن القصف.
وكانت الطائرات الروسية قد ارتكبت مجزرة مروعة في حيي الشعار والمشهد يوم أمس الثلاثاء، راح ضحيتها 30 شهيداً وعشرات الجرحى الأخرين.
المركز الصحفي السوري – وكالات