الرصد الإنساني ليوم الخميس ( 9/ 6 / 2016)
اقترحت الولايات المتحدة على روسيا أن تكون مسؤولة عن إيصال المساعدات الإنسانية جواً في سوريا، في حال واصلت دمشق عرقلة إمدادات الغذاء والدواء للمدن المحاصرة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن روسيا لم تتخذ “خطوات يمكن إثباتها” لدعم جهود تسليم المساعدات الإنسانية للمدن المحاصرة، رغم نشرها طائرات داخل سوريا مع الإذن باستخدامها.
في تلك الأثناء أعلنت الأمم المتحدة أن النظام السوري سمح للمنظمة الدولية بإيصال مساعدات إنسانية براً إلى ثلاث مدن محاصرة، هي داريا ودوما والمعضمية في ريف دمشق.
النظام يوافق على إيصال مساعدات لـ 3 مدن سورية
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس الأربعاء، أن النظام السوري سمح للأمم المتحدة بإيصال مساعدات إنسانية برا إلى 3 مدن محاصرة هي داريا ودوما والمعضمية في ريف دمشق.
وطلبت الأمم المتحدة أخيرا السماح لها بإيصال مساعدات إنسانية خلال شهر يونيو إلى 17 منطقة محاصرة وقد وافقت دمشق أولا على 12 منها.
وأوضح المتحدث أن الأمم المتحدة تلقت موافقة على 15 من 17 منطقة محاصرة، و”ستستمر في طلب الحصول على موافقات لقوافل برية”.
والمنطقتان اللتان لم تحظيا بموافقة النظام السوري هما حي الوعر في مدينة حمص والزبداني في ريف دمشق.
وبالنسبة إلى إلقاء المساعدات جوا في حال تعذر سلوك طريق البر، قال دوجاريك إن “هذا يبقى خيارا لكن علينا أن نحصل على إذن” النظام، مكررا أن “الهدف هو محاولة تسليم أكبر قدر من المساعدة برا”.
وتوافقت القوى الكبرى الشهر الفائت على أن تباشر الأمم المتحدة بإلقاء المساعدات جوا اعتبارا من أول يونيو في حال استمر منع إيصال المساعدات من طريق البر.
لكن الأمم المتحدة قررت بعدها إعطاء الأولوية للطرق البرية واللجوء إلى الوسائل الجوية كحل أخير بسبب الصعوبات اللوجستية والأمنية.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد