تهدد حياة الأطفال الفلسطينيين غرب مخيم اليرموك العديد من الأمراض المعدية وذلك بسبب الحصار الخانق حولهم من جهة ونتيجة تلوث المياه من جهة أخرى.
وذكرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” بأن مرض التيفوئيد كان قد انتشر بين السكان بشكل عام والأطفال والمسنين على وجه الخصوص وذلك نتيجة الحصار الخانق الذي يفرضه النظام على المنطقة التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام” وبسبب شرب المياه التي يقوم السكان بجلبها من الآبار التي قد تكون مجرثمة.
وأفادت الكوادر الطبية بأن هذه الأمراض لم تنتشر فقط في مخيم اليرموك بل انتشرت لتشمل مناطق عدة جنوب دمشق .
وتجدر الإشارة إلى أن 145 شخصا قد أصيبوا في مدينة الباب أيام عيد الفطر وذلك بسبب تلوث المياه ونتج عن ذلك التهابات معوية وحمى تيفية وبهذه الأعراض قد تبين للمختصين أن الأهالي قد تعرضوا للتسمم.
يذكر أنه قد تم قطع المياه عن سكان مخيم اليرموك يوم 8 / 9 / 2014 وذلك بعد أن قطع الكهرباء ومُنع على إثره إدخال المواد الغذائية والطبية وغيرها، ويُحظر على الأهالي الخروج أو الدخول من مداخل المخيم الرئيسية والتي تسيطر عليها مجموعات من الأمن السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية لها”.
المركز الصحفي السوري