على وقع أزمة الخبز التي تشهدها المحافظات بدأت تتتالى تصريحات من حكومة النظام عن التخلي عن أكياس الخبز لتضيف معاناة لمعاناة الأهالي للحصول على أبسط مقومات الحياة.
أعلن إعلامي محلي بمناطق سيطرة النظام اليوم الأربعاء 22 كانون الأول/ديسمبر، أنّ نتائج اختبارات جامعة البعث اثبتت وجود مادة مسرطنة في أكياس الخبز، التي سبق وحذرعميد كلية الهندسة الكيميائية والبترولية من رداءة جودة كيس الخبز بسبب كثافة مادة البولي إيتيلين في صناعته.
وصف متابعون قضية الحصول على الخبز عن طريق البطاقته الذكية بـ “ملحمة سيزيف السوري”، وخاصّة عقب تصريحات وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابع للنظام “عمرو سالم” باختبار أكياس الخبز في مختبرات الطاقة للتأكد فيما إذ كانت مسرطنة بشكل يعتبره المتابعون تمهيداً من قبل الحكومة للاستغناء عنها.
فيما يرى الناشطون بأنّ حكومة النظام تسعى للتخفيف من كلف إنتاج الخبز عن طريق إطلاق إشاعة وجود المواد المسرطنة في الأكياس لاسيما أن ارتفاع ثمن كلف الأكياس بات يثقل على الحكومة بعد أن منعت في وقت سابق منح المستفيدين في صالات مؤسسة التجارة أيّ كيس فارغ للاستخدام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع