قال خبير اقتصادي اليوم السبت أنّ تكلفة المؤونة الموسمية في مناطق سيطرة النظام فاقت المليون ونصف المليون ليرة سورية، بينما يتجه الأهالي للتجفيف مع انقطاع التيار الكهربائي.
بحسب “أثر برس” قال الخبير الاقتصادي “علي الأحمد” أنّ الأهالي يسعون للمؤونة وتجهيزها لأهداف اقتصادية نتيجة انخفاض أسعار المواد الموسمية وعدم توفرها في باقي الفصول.
وأضاف أنّ الكلفة التقديرية لتحضير المؤونة أكثر من مليون ونصف ليرة سورية وهذا لا يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين لذلك خفّض الأهالي كميات المؤونة التي توضع بالبرادات خشية تلفها مع الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/460968595831900/?extid=WA-UNK-UNK-UNK-UNK_GK0T-GK1C&ref=sharing
ونقل المصدر عن عدة سيدات في دمشق قولهن أنّ الشمس وموجة الحرارة تساعدهن بشكل كبير على تجفيف المؤونة بسرعة، وأنّ برنامج التقنين الجائر جعل التجفيف خيارًا مناسبًا عوضًا عن تجميدها في الثلاجات.
اقرأ أيضًا.. الميليشيات المدعومة إيرانيًا تعزز نفوذها شرقي دير الزور
الجدير ذكره أنّ السكان في مناطق سيطرة النظام يشتكون من التقنين الطويل في التيار الكهربائي والذي بلغ ما يقارب عشر ساعات قطع مقابل أقل من ربع ساعة وصل في بعض المناطق مؤخرًا، هذا مع نقص توريدات الغاز بحسب وزارة الكهرباء.