الأحداث الإنسانية ليوم الثلاثاء (9 / 2 / 2016)
وفيات القصور الكلوي تتالى في غوطة دمشق
أعلن المكتب الطبي الموحد في الغوطة الشرقية اليوم تسجيل ثاني حالة وفاة بمرض القصور الكلوي، نتيجة انعدام المواد الأساسية اللازمة لإجراء جلسات غسيل الكلى، في المراكز الطبية حسب تنسيقية دوما.
حيث ناشد المكتب الطبي المنظمات والهيئات الإنسانية الدولية، لبذل أقصى الجهود في تأمين دخول إسعافي لمواد أولية وأدوية غسيل الكلى، لمناطق الغوطة الشرقية المحاصرة.
يذكر أن أول حالة وفاة بالقصور الكلوي تم تسجيلها أمس الاثنين بسبب انعدام المواد الطبية، جراء الحصار المفروض على قرى وبلدات الغوطة الشرقية من قبل قوات النظام والميليشيات التابعة له.
أكثر من مليون شخص يعانون الحصار في عدة مناطق سورية
يهدد خطر المجاعة أكثر من مليون شخص في سوريا بسبب الحصار، ووفقا لمعلومات من مركز مراقبة الحصار، فإن 49 منطقة مهددة بالمجاعة من أصل52منطقة خاضعة لسيطرة قوات النظام.
حيث كشف تقرير جديد لمركز مراقبة الحصار أن عدد المحاصرين تخطى المليون، على عكس تقرير الأمم المتحدة التي قدرت عدد المحاصرين بنصف مليون كما أوردت العربية.
هذا وقد اتهمت بعض المنظمات الإغاثية الأمم المتحدة بالتهوين من أزمة المحاصرين، حيث قدرت وجود 18منطقة محاصرة من قبل النظام، في حين أعلن مركز مراقبة الحصار وصول أعداد المحاصرين إلى نحو مليون شخص يعيشون في46 منطقة محاصرة.
وزير خارجية ألمانيا يدعو لفرض تهدئة وإيصال مساعدات الإنسانية لضمان استئناف جنيف3.
دعا وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إلى فرض تهدئة في سوريا وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، من أجل ضمان استئناف المحادثات بين وفدي المعارضة والنظام في جنيف، وذلك قبيل اجتماع دولي مرتقب في ميونخ.
وقال شتاينماير، يوم الاثنين، إن مؤتمر ميونخ الذي سيعقد الخميس القادم، هام من أجل فتح أبواب المفاوضات السورية من جديد بين وفدي المعارضة والنظام في جنيف، إذ يجب تكثيف الجهود لتحقيق التهدئة، وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأشار شتاينماير، إلى أن الحل العسكري لن يكون بديلاً في سوريا، مضيفا أنه سيعقد اجتماعا ثان في حال فشل اجتماع الخميس المقبل.
ومن المقرر، عقد اجتماع دولي في ميونخ بـ11 الشهر الحالي، يضم الأطراف الفاعلة في الأزمة السورية من دول المنطقة والدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
الأمم المتحدة تحث تركيا على فتح حدودها أمام لاجئي سوريا
دعت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تركيا، اليوم الثلاثاء، إلى فتح حدودها أمام اللاجئين السوريين الفارين من حلب تنفيذا لالتزاماتها الدولية بحماية الفارين من الصراعات أو الاضطهاد.
وقال وليام سبيندلر، المتحدث باسم المفوضية، إن المفوضية تتفهم مخاوف تركيا من “تدفق كبير محتمل” على البلاد التي تستضيف بالفعل أكثر من 2.5 مليون لاجئ سوري.
وقال “سمحت تركيا أيضا بدخول عدد من الأشخاص المصابين والمهددين إلى تركيا، لكن هناك عدد كبير لا يسمح لهم بعبور الحدود. ونطلب من تركيا أن تفتح حدودها أمام كل المدنيين في سوريا الفارين من الخطر والمحتاجين إلى حماية دولية كما فعلت من قبل”.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد