قناة العربية
تتهم جماعات مراقبة الصراع السوري نظام الأسد بخرق قرارات مجلس الأمن بشكل مستمر، وعلى رأسها القرار 2118، الذي صدر منذ عامين، ويقضي بالتخلص من السلاح الكيمياوي ومنع إنتاجه أو استخدامه.
إلا أن تقارير المعارضة السورية ومنظمات حقوقية دولية تتحدث عن قصف قوات النظام لمناطق خاضعة للمعارضة المسلحة بقنابل تحوي غاز الكلور.
وتقول الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن النظام خرق القرار أكثر من 50 مرة العام الماضي، حيث أصيب أكثر من 300 مدني بسبب هجمات كيمياوي وقضى 13 آخرون، بينهم أطفال.
واتهمت الحكومة الأميركية الأسد بخرق قرار الأمم المتحدة، ثم أكد مركز الأمن الدولي والتحكم بالأسلحة في وزارة الخارجية الأميركية أن النظام لا يزال يستخدم الأسلحة الكيمياوية بشكل ممنهج ومتكرر.
وكان تقرير أعده مراقبو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في يناير الماضي قد أكد استخدام غاز الكلور بهجمات ضد ثلاث قرى في سوريا العام الماضي.
وعلى أثر هذه التقارير أصدر مجلس الأمن، في مارس الماضي، قراراً يدين استخدام غاز الكلور في النزاع السوري، وهدد بفرض إجراءات تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حال عدم احترام القرارات الأممية مستقبلاً.
وتقول الشبكة إن النظام استمر باستخدام غاز الكلور آخرها بعد ساعات من جلسة لمجلس الأمن استمع فيها لشهادات مؤثرة من أشخاص تواجدوا أثناء وقوع هجمات كيمياوي في سوريا.