شنت الطائرات الروسية أكثر من 30 غارة على مدن وبلدات متفرقة من ريف حمص الشمالي، أودت بحياة 8 شهداء من المدنيين، وجرحى آخرون معظمهم بحالة خطرة.
حيث ذكر مركز حمص الإعلامي، أنه في ساعات الليل المتأخرة شن الطيران الروسي أكثر من 17 غارة جوية بعضها صواريخ فراغية، على قريتي الغنطو والدار الكبيرة وتلبيسة في ريف حمص الشمالي، مما أدى لسقوط 8 شهداء مدنيين وعدد كبير من الجرحى تم اسعافهم من قبل عناصر الدفاع المدني في الغنطو والشهداء هم، ( زكريا الخطيب، طاهر صويص، سليمان ومحمد رابعة، محمد جحواني، محمد عبد الله رابعة، صلاح عثمان، محمود صلاح عثمان)، مع دمار هائل في بلدة الدار الكبيرة.
كما شن الطيران الروسي 16 غارة جوية على تير معلة بالصواريخ الفراغية ليلاً، استهدفت الأحياء السكنية والجبهات الجنوبية والشرقية للقرية، أدت إلى دمار كبير دون وقوع أي إصابات بين صفوف المدنيين، إلى جانب اشتباكات عنيفة دارت ظهر أمس بين الثوار وعناصر النظام على الجبهة الجنوبية للقرية
( جبهة الفرقة 26)، وقع خلالها إصابات في صفوف قوات الأسد، وقد تمكنت كتائب الثوار من قنص 3 عناصر للنظام على ذات الجبهة، مع سقوط اسطوانتين متفجرتين مصدرهم قوات النظام المتمركزة على الجبهة الشرقية.
إلى جانب اشتباكات بين الثوار وعناصر النظام أمس على الجبهة الغربية لمدينة الحولة بريف حمص الشمالي، وإفشال محاولة تسلل لقوات النظام والميليشيات الداعمة له على جبهة قرمص، تزامناً مع استهداف المدينة بعربات الشيلكا وقذائف الدبابات من حاجزي قرمص ومريمين، وصد هجوم للنظام أثناء محاولتهم التقدم على جبهة كيسين في ريف حمص الشمالي، وقتل وجرح عدد منهم.
وفي سياق متصل، نصب الثوار أمس من كتيبة الخضراء كمين محكم لعناصر النظام على جبهة الزارة في بلدة حربنفسة بريف حماة الجنوبي المتاخمة لمدينة الحولة بريف حمص الشمالي، اغتنموا خلال هذه العملية (اجي سي مع ذخيرته، قاذف مع حشواته، وذخيرة متنوعة)، وقتل وجرح عدد من جنود النظام، بينما لاذ آخرون بالفرار.
يذكر أن ريف حمص الجنوبي مع ريف حماة الجنوبي بشكل يومي يتعرضان لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، مع عشرات الغارات الجوية من الطائرات الروسية والسورية، تؤدي لسقوط الشهداء والجرحى المدنيون، مع دمار كبير في ممتلكاتهم.
محار الحسن
المركز الصحفي السوري